“التربية والتعليم” : تأجيل الامتحانات للطلاب المصابين بفيروس كورونا للدور الثاني بكامل الدرجات

امتحانات الدبلومات الفنية
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تخصيص لجان امتحانات خاصة للطلاب المصابين بفيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تأجيل الامتحانات للطلاب المصابين بفيروس كورونا للدور الثاني بكامل الدرجات ، بشرط تقديم الطالب مستنداً طبياً رسمياً يثبت إصابته بالفيروس خلال فترة عقد الامتحانات .
وشدد على الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا أثناء إجراء الامتحانات، وذلك حفاظاً على صحة الطلاب وكافة أعضاء المنظومة التعليمية .
وأضاف : يتم اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية بتعقيم وتطهير اللجان ومنع التجمعات وضبط عملية الدخول والخروج من اللجان والحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب، مع قياس درجة الحرارة للطلاب قبل دخول اللجان، لمواجهة فيروس كورونا، والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية، من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وللحفاظ على سير العملية الامتحانية دون أزمات أو معوقات.

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم، إنه بالنسبة لامتحانات الترم للصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول لعام 2021-2022، فقد تقرر أن يحتوي الامتحان على قسمين، أحدهما “إلكتروني” يتم تصحيحه إلكترونيا من اسئلة متعددة الاختيارات ويمثل 70%؜ تقريبا من درجة المادة.

وأضافت الوزارة فى  أن القسم الثاني سيكون “مقالي ورقي” يتم وضعه من قبل المديرية أو الإدارة التعليمية ويمثل باقي الدرجة للمادة (30%؜) ويتم تصحيحه من قبل معلمي المدارس

وأعد المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي المواصفة الفنية للأسئلة المقالية ونواتج التعلم المستهدف قياسها وعدد الأسئلة ودرجة كل سؤال للتوحيد بين المديريات المختلفة.

أما بالنسبة لطلاب المنازل فسوف يتم امتحانهم ورقيا وفق مواصفات فنية تم تعميمها على المديريات التعليمية، وبالنسبة للطلاب الذين لن يتمكنوا من أداء الامتحان الكترونيا لسبب تقني يتم امتحانهم ورقيا في نفس اليوم بالمدرسة.

وقالت الوزارة إن الهدف الرئيسي من هذه التقييمات هو وقوف الطالب على مستوى فهمه لمخرجات التعلم والتعرف على نوعية اسئلة التقييم الجديد والتي تستهدف قياس فهم مخرجات التعلم كما انها تدريبات مفيدة وهامة في الطريق الى نهاية المرحلة الثانوية.

وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أى محاولات للغش في هذه الامتحانات تؤذي صاحبها فقط وتحرمه من فرصة التعلم والتدريب.