استقر سعر الدولار قرب أدنى مستوياته في شهرين أمام العملات الرئيسية اليوم الأربعاء، قبيل صدور بيانات من المتوقع أن تُظهر ارتفاعًا جديدًا في معدل التضخم الأمريكي، مما يدعم احتمالات رفع الفائدة في وقت مبكر.
ولم يورد رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول إشارة واضحة في شهادته أمس أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، على أن المجلس في عجلة من أمره للإسراع برفع الفائدة، مما دفع الدولار للانخفاض بعد أن ارتفع مدعوما بتوقعات رفع الفائدة في الأسابيع الماضية.
وسجل مؤشر الدولار في أحدث تداول عليه 95.611 مستقرا خلال اليوم.
وكان قد انخفض إلى 95.533 في المعاملات الآسيوية وهو أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر.
ومن المتوقع أن تشير بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المنتظر صدروها في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش إلى ارتفاع كبير بنسبة 7% في معدل التضخم والذي قد يكون أعلى مستوى منذ 1982.
وارتفع الدولار بنسبة 0.1% فقط أمام الين ليسجل 115.44 ين للدولار. واستقر اليورو على 1.1355 دولار.
وتراجع الدولار الأسترالي عن أعلى مستوياته في أسبوع إلى 0.72230 دولار.
وارتفع الجنيه الاسترليني إلى 1.3645 دولار لأول مرة منذ الرابع من نوفمبر مدعوما بوجهة النظر القائلة أن الفترة الأسوأ من متحور أوميكرون من فيروس كورونا ربما تتلاشى في بريطانيا.
وارتفع الدولار أمام سلة من العملات الإثنين إذ دفعت بيانات التوظيف الأحدث بعض بنوك وول ستريت إلى رفع تقديراتها بشأن السرعة التي سيرفع بها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس سعره مقابل سلة من ست عملات 0.4 % ليسجل 96.15، ليظل بالقرب من أعلى مستوياته في 16 شهرا والتي لامسها في أواخر نوفمبر.