قالت شركة صناعة السيارات التي تتخذ من السويد مقراً لها يوم الأربعاء إن مبيعات مجموعة فولفو للسيارات تراجعت بنسبة 18.1٪ في ديسمبر بسبب ضغوط النقص العالمي المستمر في المكونات.

حذرت شركة فولفو ، التي تأثرت بشدة من قيود سلسلة التوريد على مستوى القطاع ونقص أشباه الموصلات ، في نوفمبر من أن نقص الرقائق سيستمر حتى عام 2022.

تراجعت المبيعات العالمية للشركة إلى 64436 سيارة في ديسمبر ، مع انخفاض المبيعات في أوروبا بنسبة 15.1٪ ، بينما انخفضت بنسبة 26.7٪ في الولايات المتحدة.

وقالت فولفو في بيان: “تأثرت النتيجة بشكل كبير بالنقص المستمر في إمدادات المكونات ، مما أثر على الإنتاج وبالتالي عمليات التسليم للعملاء” ، مضيفة أن الطلب على منتجاتها ظل قوياً.

نمت المبيعات في الشركة التي تتخذ من جوتنبرج مقراً لها 5.6٪ العام الماضي لتصل إلى 698،693 سيارة ، منها 27٪ من طرازات Recharge المزودة بمحرك كهربائي بالكامل أو هجين.

تركز توقعات فولفو للعام 2021 بالكامل على حجم المبيعات ونمو الإيرادات مع تحسن الربحية إلى مستويات ما قبل الجائحة. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أرباح الربع الرابع في 11 فبراير.

وأدرجت الشركة ، المملوكة بنسبة أغلبية لشركة جيلي الصينية القابضة ، في بورصة ناسداك ستوكهولم في أكتوبر بعد اختتام أكبر طرح عام أولي في أوروبا لهذا العام.

المصدر: رويترز