فرنسا تنفق 100 مليون يورو لمساعدة الشركات المالية المتضررة من الجائحة

قال برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، إن باريس ستنفق حوالي 100 مليون يورو لتعزيز المساعدات المالية المقدمة للشركات المتضررة من جائحة كوفيد-19.

وأضاف لومير أن المساعدات ستشمل تخفيف المتطلبات اللازم توفرها لدى الشركات الراغبة في الحصول على دعم من الدولة لتعويض خسائرها .

وأشار  إلى أن جميع الشركات في قطاع السياحة على وجه الخصوص سيحق لها الحصول على إعانات لتغطية التكاليف المرتبطة بقيود كوفيد-19.

وقال: “سنكون دائما متاحين لتقديم الدعم”

وأعلنت السلطات الصحية في فرنسا الأربعاء الاخير من العام الماضي انه  تم تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية بكوفيد-19 تجاوزت للمرة الأولى عتبة مئتي ألف إصابة خلال 24 ساعة.

وأوضح فيران: “نواجه عدوَّين”، المتحوّرة دلتا التي لم تنته بعد وكذلك “المتحوّرة أوميكرون، ولن أتحدث عن موجة بعد الآن. أتحدث عن عاصفة” وعن “تسونامي”.

ولفت إلى أنه في مواجهة ارتفاع عدد الإصابات “10% من سكان فرنسا هم حالات مخالطة” وغير الملقحين لديهم “فرص ضئيلة جدا لتجنّب الإصابة، إذ إن الفيروس يتفشى كثيرا”.

وكان الوزير حذر مساء الاثنين بأن فرنسا قد تسجّل “أكثر من 250 ألف إصابة في اليوم بحلول بداية شهر يناير”.

ويدرس البرلمانيون مشروع قانون ينص على تحويل التصريح الصحي إلى بطاقة تلقيح، على أن يدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من 15 يناير.

وعلى جانب أخر أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى أكتوبر الماضى على الاهتمام بالعلاقات الثنائية المتبادله مع مصر  ، حيث هناك توجيهات من الرئيس ماكرون بتعزيز كل جوانب التعاون الممكن مع مصر.

وفى هذا الصدد، أكد لومير تخصيص 106 مليون يورو لتمويل الدراسات الفنية للخط السادس للمترو، وأنها ستكون جاهزة قبل نهاية العام الجارى.

كما أشار وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي إلى فرص التعاون مع مصر فى مجال الطاقة النظيفة، ومنها الهيدروجين الأخضر، فى ضوء تخصيص الحكومة الفرنسية7مليارات يورو استثمارات فى هذا المجال.

واختتم لومير حديثه بالتأكيد على متابعته المتواصلة لموضوعات التعاون مع مصر، من أجل ضمان التنفيذ الكامل والسريع لكافة البنود التى تضمنتها حزمة التمويل الفرنسية إلى مصر.

رويترز