وافقت بريطانيا، اليوم الجمعة، على الحبوب المضادة للفيروسات التي تنتجها شركة “فايزر” الأمريكية لمكافحة فيروس كورونا.
وأعلنت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا، أن عقار فايزر، “باكسلوفيد”، تم ترخيصه للاستخدام على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، والذين يعانون من أعراض كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة، وعامل خطر واحد على الأقل للإصابة بأعراض خطيرة.
ينضم “باكسلوفيد” إلى مجموعة متزايدة من الأدوات لمكافحة الوباء، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات المضادة للفيروسات. كانت المملكة المتحدة في مقدمة الدول التي وافقت عليه وسرعت حملتها الداعمة مع تقدم متغير “أوميكرون”.
وطلبت بريطانيا 2.75 مليون جرعة من عقار “فايزر”، الذي حصل على التصريح للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. كما طلبت المملكة المتحدة أيضاً حبوب “مولنوبيرافير” المضادة للفيروسات التي تنتجها شركة “ميرك آند كو”، والتي تم تطويرها مع شريكتها “ريدجباك بيوثيرابيوتيكس” (Ridgeback Biotherapeutics)، والتي حصلت على موافقة الجهات التنظيمية البريطانية في نوفمبر.
وقبل أيام، أجازت الجهات التنظيمية الأمريكية الحبوب التي تنتجها “ميرك آند كو” لمكافحة كوفيد-19، مما يمنح المرضى الأكثر عرضة للمخاطر خياراً آخر للعلاج بالمنزل، في الوقت الذي يتسبّب فيه متغير “أوميكرون” الفيروسي في تزايد حالات الإصابة.
حصل عقار “مولنوبيرافير” (Molnupiravir) على تصريح طارئ في أعقاب منح الحبوب المنافسة، “باكسلوفيد” (Paxlovid) التي تنتجها “فايزر”، الموافقة يوم الأربعاء. يَعِد العلاجان معاً بتوفير طريقة جديدة لإبقاء الارتفاع الحاد في الإصابات بعيداً عن المستشفيات الأمريكية.
يهدف “مولنوبيرافير”، الذي طوّرته “ميرك” مع شريكتها “ريدج باك بيوثيرابيتيكس” (Ridgeback Biotherapeutics)، إلى علاج كوفيد-19 لدى الأشخاص غير الخاضعين للعلاج في المستشفيات والبالغين من العمر 18 عاماً أو أكثر والمعرّضين لخطر الإصابة بمرض شديد. وأظهرت دراسة أنه يُقلّل من خطر دخول المستشفيات أو الوفاة بين البالغين المصابين بمرض خفيف إلى متوسط بنسبة 30%.