مصادر : أوبك+ ستلتزم على الأرجح بسياسة الإنتاج الراهنة في اجتماع 4 يناير

أوبك

قالت أربعة مصادر لرويترز إن أعضاء أوبك+ ربما يلتزمون بسياساتهم الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية المتواضعة في إنتاج النفط خلال اجتماع يعقد الأسبوع المقبل، في ظل تراجع المخاوف المتعلقة بالطلب بسبب المتحور أوميكرون ومع تعافي أسعار النفط.

ومن المقرر أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك+) وحلفاؤها، فيما يطلق عليه اسم أوبك +، قرارا في الرابع من يناير كانون الثاني حول ما إذا كانت ستواصل زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر فبراير، في أحدث تراجع عن التخفيضات القياسية التي تم إجراؤها العام الماضي.

قال الخبير النفطي كامل الحرمي في مقابلة مع “العربية” أمس، إن متوسط سعر برميل النفط عند 75 دولارا خلال 2022 هو المعدل الذي تريده أوبك بلس.

وأضاف الحرمي أن وزير الطاقة الروسي قال إن معدل أسعار النفط سيكون بين 65 و 80 دولارا للبرميل، أي بمتوسط 75 دولارا، وهذا ما تريده روسيا والسعودية.

وأشار إلى أن تكتل أوبك بلس يمتلك كل الأرقام النفطية سواء معدل الإنتاج أو الطلب العالمي للنفط، مضيفا: “التكتل يقرأ الأرقام ويحللها قبل اتخاذ القرار”.

وتوقع أن يقوم تحالف أوبك بلس بإقرار زيادة الإنتاج خلال الشهر القادم بمعدل 400 ألف برميل يوميا، مؤكدا أن قيادة أوبك بلس تمكنت من أسواق النفط.

وذكر الحرمي أن السحب من الاحتياطي النفطي للدول الكبرى لن يؤثر على مستوى إنتاج دول أوبك بلس.

وكشف أن أوبك بلس لديها الآلية للحفاظ على أسعار النفط عند المستويات المطلوبة، والتي أعلنها الوزير الروسي عند 75 دولارا للبرميل، حتى في حال حدوث خفض في الإنتاج لمواكبة أي انخفاض محتمل في الطلب العالمي.

وتابع: “مجموعة أوبك بلس تعلمت الآلية في التمكن من قيادة الأسعار وليس التحكم بها.. بالتالي ستزيد المجموعة من إنتاجها في العام القادم وتراقب الأرقام والطلب العالمي وستقوم بزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا بشكل شهري، والذي ينتهي مع نهاية شهر مايو من العام القادم”.