قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن صادرات بلاده بلغت 221 مليار دولار خلال 2021 و”وصلت إلى أعلى مستوى في تاريخ البلاد على أساس سنوي”.
وأضاف أردوغان في كلمة له خلال مشاركته باجتماع المجلس الاستشاري لفرع “حزب العدالة والتنمية” في ولاية غازي عنتاب: أن “تركيا حققت نموا اقتصاديا خلال العام الماضي، لتحل بذلك في المركز الثاني بعد الصين ضمن مجموعة العشرين”.
وبين أن “تركيا حققت نموا بمعدل 1.8 % بينما شهد الاقتصاد العالمي انكماشا بنسبة 3.4% العام الماضي”.
وقال: “من خلال النمو بنسبة 7.2 بالمئة في الربع الأول و21.7% في الربع الثاني و 7.8 % في الربع الثالث من عام 2021، فقد عززنا نجاحنا في العام السابق”.
وأشار الرئيس التركي أن بلاده عوضت بشكل كبير خلال 2021 عن خسائرها في السياحة العام الماضي، مضيفا: “عام 2022 سيكون عاما أفضل بكثير لقطاعنا السياحي”.
وأردف: “بينما توقفت الاستثمارات في العالم، تواصل بلادنا جذب الاستثمارات، تعمل مناطقنا الصناعية المنظمة ومصانعنا ومنشآتنا بجدية وتنتج وتصدر”.
سجلت الليرة التركية أقوى أسبوع لها على الإطلاق الجمعة، إذ ارتفعت أكثر من 50% بعد تدخلات مدعومة من الدولة في السوق تقدر بمليارات الدولارات وتعهد من الحكومة بتغطية خسائر النقد الأجنبي على بعض الودائع.
ولم يُقبل الأتراك على بيع الدولار يومي الاثنين والثلاثاء، وفق ما أظهرته بيانات رسمية فيما يشير إلى أنهم لم يكن لهم دور يذكر في مكاسب السوق الهائلة. وأظهرت تقديرات لمتعاملين أن تدخل الدولة في السوق كلف البنك المركزي أكثر من 8 مليارات دولار هذا الأسبوع.
وارتفعت العملة لليوم الخامس على التوالي ولامست مستوياتها في منتصف نوفمبر . وسجلت 10.7 ليرة مقابل الدولار الساعة 1919 بتوقيت غرينتش.
كانت الليرة قد هوت يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مسجلة 18.4 مقابل الدولار بعد شهور من التراجع بسبب الخفض الشديد لأسعار الفائدة ومخاوف بشأن زيادة شديدة في التضخم.
لكن الرئيس رجب طيب أردوغان كشف في وقت متأخر الاثنين عن خطة يعوض بها البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية لحمايتها من خسائر النقد الأجنبي.
وفي مقابلة مع قناة الخبر التلفزيونية الجمعة قال أردوغان إن الأتراك أظهروا ثقتهم في العملة المحلية وإن الودائع بالليرة ارتفعت 23.8 مليار بعد إعلان خطة مكافحة الدولرة.
وأضاف أن الأداة الجديدة ستساعد في استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية والميزانية على المدى الطويل. وتلقت الليرة دعما كبيرا من مبيعات الدولار التي قامت بها بنوك حكومية بدعم من البنك المركزي.
وفي الأيام الثلاثة الأولى من هذا الأسبوع فحسب انخفض صافي الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي 8.5 مليار دولار وفقا لحسابات ثلاثة مصرفيين تحدثوا إلى رويترز.
وكالات