حجب ملايين من مستخدمي «واتس آب» عن العمل حول العالم.. «فبراير المقبل»

حجب ملايين مستخدمي «واتس اب» عن العمل حول العالم.. «فبراير المقبل»

تعمل شبكة التراسل الفوري “واتس اب” لتغيير الشروط والأحكام الخاصة بها في الأشهر المقبلة، لتدخل تلك الشروط حيز التنفيذ بدء من 8 فبراير 2021.

الشروط الجديدة التى تعمل عليها واتس اب، قد تحرم ملايين المستخدمين حول العالم من خدمات التطبيق، حال عدم موافقتهم عليها.

وتم رصد لقطات شاشة للتغيير القادم، الذي اقترح أن الشروط والأحكام الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من فبراير من العام المقبل.

ويقول الإشعار الذي سيظهر للمستخدمين ” بالنقر على موافق، فإنك تقبل البنود الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في 8 فبراير (شباط) 2021، وبعد هذا التاريخ، ستحتاج إلى قبول البنود الجديدة لمواصلة استخدام واتس أب أو يمكنك دائماً حذف حسابك”.

ومن غير المحتمل أن يرغب معظم مستخدمي واتس أب من حذف حساباتهم، حيث لا يزال التطبيق الأكثر شعبية في العالم، وأعلنت الشركة أن مستخدمي واتس أب يرسلون حوالي 100 مليار رسالة كل يوم.

ولا توجد معلومات بعد حول ما تعنيه التغييرات الجديدة بالضبط للمستخدمين، ومع ذلك أكدت واتس أب أن على جميع المستخدمين الموافقة على الشروط الجديدة بحلول 8 فبراير (شباط) 2021 إذا أرادوا الاستمرار في استخدام التطبيق.

وتأتي هذه الأخبار مع إطلاق واتس أب تحديثاً كبيراً في الأسبوع الماضي، مع تقديم المزيد من الخلفيات التفاعلية، وتقول الشركة إنها بصدد إصدار ترقية تتضمن خلفيات جديدة تماماً للمساعدة في تجميل مظهر الشاشة، بالإضافة إلى إضافة بعض الأنماط إلى المحادثات، وهناك ميزة أخرى تضمن تعيين تصميمات فريدة للمحادثات الشخصية.

واتس اب والخصوصية

ويأتي الحديث عن هذه التغييرات، بينما واجه تطبيق “واتساب” انتقادات كثيرة بشأن طريقة عمله منذ اشترته شركة “فيسبوك” العملاقة في سنة 2014 بمبلغ يناهز 19 مليار دولار.

وفي سنة 2018، قدم مؤسس الشركة، جان كوم، استقالته من منصب الرئيس التنفيذي في الشركة، بسبب مخاوف متعلقة بخصوصية المستخدمين.

وكان قد كتب في تدوينة على موقع “فيسبوك” أن الشركات صارت تعرف كل شيء عن المستخدم وأصدقائه وما يعجبه، من أجل جلب الإعلانات.

ولم يحدد مؤسس “واتساب”، وقتئذ، السبب الذي دفعه إلى الاستقالة، لكن صحيفة “واشنطن بوست” نقلت عن بعض المصادر أنه دخل في خلاف حاد مع فيسبوك بشأن جمع بيانات شخصية واستخدامها لأجل أغراض إعلانية.