الحكومة توضح حقيقة إشتراط تلقى الطلبة للقاح كورونا قبل دخول الامتحانات

4 تعليمات هامة من وزارة الصحة لحماية الابناء من فيروس كورونا فى المدارس
نفت الحكومة متمثلة فى وزارتى الصحة والسكان والتربية والتعليم إجبار التلاميذ فى الفئة العمرية من 12 إلى 18 عاما على التطعيم بلقاحات كورونا كشرط لدخول الإمتحانات .
وشددت الوزارتان على أن عملية تلقي اللقاح لهذه الفئات العمرية اختيارية، وأشارتا إلى أنه سيتم السماح لهذه الفئة العمرية بدخول الامتحانات بشكل طبيعي دون تلقيهم لقاح كورونا،
وأوضحتا أنه تم إتاحة التطعيم للتلاميذ بمراحل التعليم الأساسي بالفئة العمرية المشار إليها شرط موافقة ولي الأمر الذي يتولى التسجيل للطفل ويوقع إقرار الموافقة للحصول على اللقاح،
وناشدتا أولياء الأمور بضرورة توجيه أبنائهم لتلقي لقاح فيروس كورونا حرصاً على سلامتهم وسلامة كافة أعضاء المنظومة التعليمية.
وأطلقت وزارة الصحة والسكان منذ ايام تحذيراً هاماً للمتخلفين عن تلقي الجرعة الثانية، حيث أكدت أن هذا الأمر يسبب مشكلة صحية لهم، لأنه يعني أن الجهاز المناعي المقاوم للفيروس لم يكتمل بناؤه.

وتم إرسال 370 ألف رسالة للمتخلفين عن الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح.

وأشار عبدالغفار إلى أن هناك الكثير من الأسباب التي تستدعي أن يحصل المواطن على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأضاف، خلال منشور له عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان، إلى أن احتمالية الإصابة بالفيروس المصحوب بأعراض تكون أعلى 5 مرات في «غير المُطعمين»، وأن احتمالية دخول المستشفى بالنسبة لمرضى كورونا تكون أكثر 13 مرة بالنسبة لغير الحاصلين على لقاح كورونا،

وتابع أن فرصة دخول العناية المركزة بسبب الفيروس تصل لـ23 مرة أعلى في «غير المُطعمين» باللقاح، ‏مؤكدًا أن التطعيمات فعالة بدرجة ممتازة في الوقاية من المرض الشديد.

ولفت عبدالغفار إلى أن المتحور «أوميكرون» حتى هذه اللحظة لم يتم رصده في مصر، مضيفًا أن اللقاحات الموجودة في مصر قادرة على مواجهة المتحور الجديد بشكل فعال، وهذا بشهادة منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن أرقام إصابات كورونا تتراوح ما بين الصعود والنزول، ولم نتخط ذروة الموجة الرابعة حتى الآن، وهذا لن يحدث إلا عند ثبات الإصابات بالفيروس لمدة أسبوع متواصل.

وتابع: الوزارة تعمل على 3 محاور لمواجهة متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، تتمثل في دراسة التحور الجديد من خلال المسح الجيني للعينات الإيجابية والتواصل مع جهات البحث العالمية للإجابة عن التساؤلات التي تثير قلق منظمة الصحة العالمية التي تتعلق بما إذا كان الفيروس أكثر انتشارًا، وهل هو أكثر قدرة على مقاومة اللقاحات وهل تأثيره المرضي أشد، والفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة.