وقعت الحكومة ممثلة في المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومركز البحوث الزراعية، بروتوكول تعاون مع شركة إيفا فارما، لاستكمال دراسات إنتاج لقاح كورونا المصري “Egyvax”.
ويستهدف البروتوكول إجراء الأبحاث اللازمة للتأكد من أمان وفاعلية اللقاح.
وقال خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، إن تصنيع اللقاح المصري المضاد لفيروس كورونا، يأتي ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالمُساهمة في حماية المواطنين من جائحة كورونا، ولكي تصبح مصر ضمن الدول المحدودة المُنتجة للقاحات فيروس كورونا المستجد، وتوفير كميات ضخمة من اللقاحات.
وأوضح عبدالغفار أن التعاون بين المراكز البحثية المصرية في وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والزراعة مع شركة إيفا فارما، يعُد مثالًا للتعاون بين الجهات البحثية وقطاع الصناعة، ويُظهر القدرات العلمية المصرية، للنهوض بالصناعة الوطنية، حيث سيتم تصنيع اللقاح بكميات تكفي الاحتياجات المحلية، مع إمكانية التصدير للخارج.
وقال السيد القصير، وزير الزراعة، إن البرتوكول يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع.
وأشار إلى التعاون الوثيق بين وزارتي التعليم العالي والزراعة حيث تمتلكان الإمكانيات البحثية، والفرق العلمية القادرة على عزل وتمرير وتثبيط الفيروسات.
وأشار إلى أنه سيتم التعاون مع شركة “إيفا فارما” في مجالات البحث والتطوير والتصنيع والتعبئة والتغليف والتوزيع والترويج للمنتجات الصيدلانية، حيث تمتلك الشركة العديد من الخبرات والقدرات المادية والمعنوية لإنتاج وتعبئة اللقاح المصري الجديد.
وقال حسام عبدالغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن التصنيع سيتم في حال نجاح التجارب الإكلينيكية.
وأوضح رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، أن وزارتي التعليم العالي والزراعة ستعملان على تحضير وإنتاج ما يُسمى بـ«الإنتيجين الفيروسي المُثبط المُصنع معمليًا»، وهو أحد الخُطوات الرئيسية في تصنيع اللقاح المصري.
وأشار أرمانيوس إلى أن هذا الإنتاج سيتم داخل المُجمع الصناعي لشركة إيفا فارما، وسيتم وفقًا لاشتراطات هيئة الدواء المصرية، ومُتطلبات منظمة الصحة العالمية ووكالة الدواء والغذاء الأمريكية FDA، تمهيداً لتصنيع لقاح قادر على الوقاية من فيروس كورونا المُستجد.
