روابط سريعة

الصحة: لدينا 51 مليون جرعة من لقاحات كورونا جاهزة للاستخدام

قدر الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، عدد الجرعات الموردة لوزارة الصحة من لقاحات كورونا بنحو 98.4 مليون جرعة.

وقال عبد الغفار إنه تم استخدام 48 مليون جرعة تطعيم (أولى وثانية)، فيما تتوافر 51 مليون جرعة جاهزة للإستخدام.

وأشار خلال الاجتماع الأول للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، اليوم، إلى قيام نحو 513 ألف شخص تحت 18 سنة بالتسجيل للتطعيم بلقاحات كورونا، تلقى منهم حوالي 261.5 ألف شخص.

وقال إن الدولة مستمرة في توفير كافة سبل التنظيم والدعم لعملية توفير اللقاحات وتقديمها، وكذا التوسع في أماكن توفير اللقاح، والتي تضمنت القوافل الطبية ضمن حملة “معاً نطمئن،” التي نجحت حتى الآن في تطعيم نحو 1.5 مليون مواطن.

وعرض الوزير خلال الاجتماع ، تقريراً حول الموقف الوبائي محلياً وعالمياً، استهله بالإشارة إلى الموقف الراهن للمتحور الجديد “أوميكرون”.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية مازالت تؤكد حتى الآن إمكانية اكتشاف الإصابة بهذا المتحور الجديد باستخدام تقنية الـ PCR المعتادة، وتركز معظم الإصابات بين الفئات الأقل في معدل التطعيم.

وأضاف عبد الغفار أن الباحثين في جنوب أفريقيا وحول العالم يجرون دراسات لفهم العديد من جوانب “أوميكرون”، وسيواصلون مشاركة نتائج هذه الدراسات فور توافرها، مشدداً على أن تلقي اللقاحات سيظل ضرورة للتصدي لهذا المتحور، والحد من الآثار السلبية له، كما تعمل مصر على تطبيق كافة توصيات منظمة الصحة العالمية فيما يخص مواجهة المتحور الجديد “أوميكرون”، ومنع إنتشاره.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على أهمية الإستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية المُتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، والحزم في تطبيق العقوبات المقررة عند مخالفة تلك الإجراءات.
وشدد رئيس الوزراء على أن الدولة لا تتوانى عن إتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وقرارات تحافظ على الصحة العامة، وتحمي المجتمع، لاسيما في ضوء ما تبذله من جهود لتوفير اللقاحات، وهو ما أسهم في تحقيق وفرة حالياً في أعداد الجرعات المتاحة، ومكّننا من النزول بسن التطعيم إلى 12 عاماً، وإتاحة جرعة ثالثة تنشيطية للأطقم الطبية والفئات الأولى بالرعاية الصحية.
وفي ختام الإجتماع، وبناءً على طلب وزير الأوقاف، وافقت اللجنة على السماح بإقامة صلاة الجنازة داخل المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، وبذات الضوابط والإجراءات الإحترازية المطبقة حالياً.