روابط سريعة

رغم مخاوف الطلب استقرار أسعار النفط بنهاية تعاملات الجمعة

أسعار النفط

استقرت أسعار النفط، بعد تخليها عن مكاسب كبيرة سابقة وسط مخاوف متزايدة من أن إصابات فيروس كورونا المتصاعدة وسلالة أوميكرون الجديدة ربما تخفض الطلب العالمي على النفط.

وفي وقت مبكر من امس الجمعة، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل بعد أن قالت مجموعة أوبك+ إنها ربما تراجع سياستها لزيادة الإنتاج في وقت قصير إذا أثرت زيادة عمليات الإغلاق بسبب الوباء على الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا بما يعادل 0.3% إلى 69.88 دولار للبرميل عند التسوية، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 66.26 دولار للبرميل عند التسوية.

وفاجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يٌعرف بأوبك+، الأسواق أمس الخميس عندما أعلنت التمسك بخطط زيادة إنتاج النفط شهريا بواقع 400 ألف برميل أخرى يوميا في يناير كانون الثاني.

غير أن المنتجين تركوا الباب مفتوحا أمام تغيير السياسية سريعا إذا تضرر الطلب من إجراءات احتواء أوميكرون. وقالوا إنهم قد يجتمعون مجددا قبل اجتماعهم التالي المقرر في الرابع من يناير كانون الثاني إذا لزم الأمر

وأغلقت أسعار النفط على ارتفاع بأكثر من واحد بالمئة أول امس الخميس، بعد جلسة شهدت تأرجحا في نطاق خمسة دولارات بعد أن فاجأت أوبك+ الأسواق بالالتزام بخططها لزيادة الإنتاج بوتيرة بطيئة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 80 سنتا بما يعادل 1.2 بالمئة إلى 69.67 دولار للبرميل بعد أن لامست مستوى منخفضا بلغ 65.72 دولار خلال اليوم، بينما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 93 سنتا أو 1.4 بالمئة إلى 66.50 دولار للبرميل بعد نزوله إلى 62.43 دولار.

وشهدت السوق موجة بيع بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يٌعرف بأوبك+، اليوم الخميس على نحو مفاجئ بعض الشيء على التمسك بخطط زيادة إنتاج النفط شهريا بواقع 400 ألف برميل أخرى يوميا.

وكان هذا القرار هو الأحدث في سلسلة الوقائع التي تسببت في انخفاض حاد لأسعار النفط الخام بعد أن فقدت 24 بالمئة في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وعادت العقود الآجلة للصعود بنهاية اليوم، غير أن الغموض بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا، وجهود الحكومات للتصدي لموجة العدوى الجديدة والتوقعات بزيادة الإمدادات، تركت المستثمرين في حالة من القلق.