ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى 21.31% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي.
وسجل التضخم في تركيا أعلى مستوياته في ثلاث سنوات مدفوعا بالتراجع غير المسبوق لليرة التي حققت مستويات هبوط قياسية.
وقال معهد الإحصاء التركي إن أسعار المستهلكين ارتفعت 3.51% على أساس شهري، مقارنة مع توقعات في استطلاع رأي أجرته رويترز أشارت إلى قراءة عند 3% وتوقعات قراءة سنوية عند 20.7%.
وأظهرت البيانات التي نقلتها CNBC أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع 9.99% على أساس شهري في نوفمبر، مسجلا زيادة سنوية 54.62%.
وعدلت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية الخاصة بتركيا إلى سلبية وأكدت تصنيفها عند (-bb). كما خفضت نظرتها المستقبلية المتعلقة بتخلف تركيا عن سداد الديون على الأمد الطويل إلى سلبية من مستقرة.
وقالت فيتش إن تعديل نظرة تركيا يعكس اتباع البنك المركزي سياسة التيسير النقدي قبل أن يحين أوانها.
وأشارت الوكالة إلى أن تقييمها يعكس ضعف مصداقية السياسة النقدية وارتفاع التضخم وقلة السيولة الخارجية والمخاطر الجيوسياسية.
وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني أن يرتفع التضخم في تركيا إلى 25% بنهاية 2021.
وانخفضت أسعار الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة تلامس 30% آخر شهر، لتسجل 13.46 ليرة للدولار حاليًا مقابل 9.60 ليرة للدولار في أول نوفمبر الماضي، وفقا لبيانات أسواق العملات.
وفقدت الليرة التركية أكثر من 40% من قيمتها أمام الدولار منذ مطلع العام الحالي.
وساهمت تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسة النقدية للدولة التركية في تحقيق الليرة تراجعات قياسية.
وقبل ساعات أقال أردوغان وزير المالية لطفي إلفان بعد نحو 12 شهرا قضاها في منصبه، وعين بدلا منه نور الدين النبطي، بسبب تراجع الليرة.
وخفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة 3 مرات بمجموع 4% خلال شهرين فقط كان آخرها في 16 نوفمبر الماضي، ولكن الليرة واصلت التدهور في الأيام الأخيرة وانخفضت بقوة، بحسب تقارير صحفية.