«بنك الخليج» يوسع التعاون مع «أﭬايا» ضمن خطة التحول الرقمي

فاتن حلبي مديرة المبيعات الإقليمية في أﭬايا

أطلق بنك الخليج، أحد البنوك العاملة في الكويت، شراكة جديدة تمتد لعدة سنوات مع شركة أﭬايا ، سعيًا لتطوير تجربة العملاء، من جوانبها المختلفة، وتحويلها رقميًا بما يضمن التسهيل للعميل وحصوله على أفضل خدمة موجودة في القطاع.

وسيتمكن بنك الخليج عبر تبنّي باقة الحلول المستندة إلى نموذج خدمات “وان كلاود – مركز الاتصال كخدمة” OneCloud CCaaS الخاص بشركة أﭬايا، من تلبية الطلب المتزايد من العملاء على الخدمات الرقمية، وترسيخ بيئة عمل مرنة لموظفي مركز الاتصال الذين يفضلون نمط العمل عن بُعد ومن أي مكان يريدونه.

وقال بيان اليوم أن بنك الخليج استهل رحلة التحوّل بداية السنة الحالية، عندما بدأت أﭬايا بدعم البنك في ذروة انتشار جائحة كوفيد 19، من خلال توفير رخص عمل للموظفين الذين يعملون عن بُعد كي يستفيدوا من حلولها.

وحافظ هذا المشروع على مستويات خدمات بنك الخليج الاستثنائية، من دون تعريض سلامة الموظفين للخطر، كما حضّر الأرضية المناسبة لإطلاق خطة تحوّل واسعة مخصّصة لتطوير تجربة العملاء.

وقال محمد القطان مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج: “لقد تحضّرنا لتبنّي خطة تحوّل رقمية واسعة النطاق مع أﭬايا في بداية العام، لكن أولوياتنا تغيّرت عندما انتشر وباء كوفيد 19.

أضاف: لقد قدمت لنا فرق عمل أﭬايا الدعم خلال أسوأ أشهر الجائحة، من خلال تمكين موظفينا للعمل عن بُعد، ما ساهم بتطوير استراتيجيتنا الجديدة التي تواكب معطيات السوق الحالية.

محمد القطان مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج
محمد القطان مدير عام الخدمات المصرفية الشخصية في بنك الخليج

وفي الوقت الذي يتطور فيه طلب العملاء ويتغير، لدينا الثقة الكاملة من أننا نعمل مع الشريك التكنولوجي المناسب لمواصلة تقديم تجارب استثنائية وفريدة من نوعها في كافة قنوات العمل، والتي تزداد يوما بعد يوم”.

ومع تقدم خطة العمل، سيشهد مشروع التحوّل في بنك الخليج مزيدا من الاستثمارات الموجّهة إلى تنمية القدرات الرقمية للوصول إلى تأسيس مركز تجربة العملاء. وسيقدم هذا المركز تجارب استثنائية في كل القنوات التي تشهد تعاملا مع العملاء، وفي ذات الوقت سيحافظ المركز على أعلى المقاييس المتعلقة بالخصوصية والأمن الرقمي.

الحلول الجديدة المبنية على منصات مفتوحة

وستقدم الحلول الجديدة المبنية على منصات مفتوحة، رحلة متعددة التجارب من خلال تزويد الموظفين بمعلومات تفصيلية حول العملاء، ووصول سهل إلى الخبراء في المواضيع المطلوبة، وإمكانية التنقل بسهولة بين قنوات الوصول إلى العملاء.

وقالت فاتن حلبي مديرة المبيعات الإقليمية في أﭬايا: “نشعر بالفخر لدعمنا بنك الخليج خلال تعامله بنجاح مع تحديات الجائحة، وغنيّ عن القول أن هذا البنك هو أحد المؤسسات المالية البارزة على المستوى الإقليمي.

ونحن أكثر فخرا، لأننا نستمر بتقديم الدعم إلى البنك خلال مواصلته الاستثمار في كافة المجالات التي تؤدي إلى تقديم تجارب استثنائية للعملاء. بنك الخليج تطوّر على مدى أكثر من 60 عاما، وحقق التحوّلات الضرورية لتلبية متطلبات عملائه، ونتطلع قدما لدعم هذا التحوّل وتمكينه من الاستمرار والتجاوب مع المتطلبات المستقبلية”.