نوفارتس تمنح بارقة أمل جديدة لمريضات سرطان الثدي الهرموني المتقدم في مصر

أعلنت نوفارتس فارما ش.م.م (نوفارتس مصر) عن النتائج النهائية لبيانات تحسن معدل البقاء على قيد الحياة للمرحلة الثالثة من دراسة MONALEESA-2 لتقييم استخدام عقار ريبوسيكليب مع ليتروزول لعلاج مريضات سرطان الثدي الهرموني المتقدم في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث والذين لم يسبق لهن الحصول على علاج شامل لسرطان الثدي المتقدم

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور علاء قنديل-أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية طبيعة المرض قائلاً: “يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السيدات في مصر، حيث يصيب نحو 34% منهن، مع تشخيص إصابة 15-20% من هذه الحالات بسرطان الثدي المتقدم.

ويمكن تعريف سرطان الثدي المتقدم أو سرطان المرحلة الرابعة بأنه انتشار المرض في أماكن أخرى من الجسم، مثل الرئتين، أو الكبد، أو العظام، أو المخ”.

وأضاف: “إنّ معدل البقاء على قيد الحياة يمثل الهدف الرئيسي الذي يسعى كل من المريض وطبيب الأورام للوصول إليه عند علاج سرطان الثدي المتقدم، وهو عبارة عن الفترة الزمنية التي يعيشها المرضى بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان للمرة الأولى أو بعد بداية تلقيهم للعلاج، ولذلك يُعد مقياسًا هامًا لتحديد مدى فعالية العقاقير أو الأساليب العلاجية الجديدة. ونناقش اليوم النتائج الخاصة بمعدل البقاء على قيد الحياة لعقار ريبوسيكليب في المرحلة الثالثة من دراسة MONALEESA-2 بعد 6 سنوات ونصف من المتابعة، وهي أطول فترة لأي تجربة سريرية تم تسجيلها حتى الآن لعقار ينتمي لمثبطات إنزيم CDK4/6. ومن المتوقع أن تغير بيانات هذه المرحلة من الأساليب التقليدية لعلاج سرطان الثدي المتقدم”.

قال  الدكتور حمدي عبد العظيم- أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة: “يشير التحليل النهائي لبيانات دراسة MONALEESA-2 لتقييم استخدام عقار ريبوسيكليب مع ليتروزول كخط علاجي أول لسرطان الثدي المتقدم، إلى أن مريضات سرطان الثدي الهرموني المتقدم اللاتي تلقينّ العقارين معًا في إطار هذه الدراسة لديهن فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50%2 بعد خمس سنوات، وهو ما يمثل بارقة أمل حقيقية للمريضات، خاصة بعد أنّ تمكن ريبوسيكليب من تحقيق أعلى معدل للبقاء على قيد الحياة تم تسجيله في دراسة سريرية لسرطان الثدي المتقدمHR+/HER2- حتى الآن. من ناحية أخرى استطاع ريبوسيكليب تأخير تلقي المريضات للعلاج الكيماوي لمدة 12 شهر (بمتوسط 50.6 شهر مقابل 38.9 شهر)، مقارنة بالمريضات اللاتي تلقين عقار ليتروزول وحده. وتعد هذه الزيادة الملحوظة في معدل الحياة المتوقعة مع المحافظة على جودة الحياة، بشرى سارة لمريضات سرطان الثدي المتقدم، كما تمثل خطوة بالغة الأهمية تُنبئ بتحقيق المزيد من التقدم في مستقبل علاج سرطان الثدي المتقدم.

وقد حققت دراسة MONALEESA-2 النتائج الأولية الرئيسية الخاصة بمعدل البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض (PFS)، حيث تمكن عقار ريبوسيكليب من تحسين هذا المعدل بنسبة 44%

من جانبه، أكد الدكتور أحمد حسن-أستاذ مساعد علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس وعضو البرنامج القومي لصحة المرأة أن: “برنامج MONALEESAيواصل لعب دور هام في تغيير طرق وأساليب علاج سرطان الثدي المتقدم، حيث أثبت البرنامج درجة عالية من التوافق في نتائج الدراسة التي تضمنت ثلاث تجارب سريرية أظهرت تحسنًا ملحوظًا في معدل البقاء على قيد الحياة لمريضات سرطان الثدي الهرموني المتقدم، بغض النظر عن: حالة الطمث لديهن، أو درجة انتشار المرض، أو ما إذا كانوا يعتمدون على خط العلاج الأول أو الثاني2,5,6” وأوضح أنه: “في إطار المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أطلقت وزارة الصحة المصرية بروتوكولات علاجية جديدة لسرطان الثدي المتقدم يعتمد على أفضل العقاقير المبتكرة لعلاج السرطان في مصر، وهو ما يمثل علامة فارقة في علاج سرطان الثدي المتقدم -لاسيما خلال العامين الأخيرين- وحلمًا تحقق بعد طول انتظار. وتولي وزارة الصحة مزيدًا من الاهتمام بمريضات سرطان الثدي المتقدم، حيث تعمل أولًا على خفض أعداد حالات سرطان الثدي الجديدة، وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة للسيدات في مصر من خلال إجراء الفحوصات اللازمة واختبارات الكشف عن المرض وتلقي العلاج المناسب لهنّ. لقد أصبح ذلك ممكنًا بصورة أكبر، خاصة بعد طرح العلاجات الموجهة المبتكرة التي تمنح المريضات أملاً جديدًا”.

كما ألقت الدكتورة هبة الظواهري-أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام الضوء على نتائج الدراسة بقولها: “إنّ الهدف الرئيسي من علاج أي نوع من أنواع السرطان المتقدم هو إبطاء سرعة انتشار المرض والسيطرة عليه ومساعدة المرضى على ممارسة حياتهم بصورة طبيعية ولأطول فترة ممكنة. لقد شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا كبيرًا في طرق إدارة وعلاج سرطان الثدي، حيث أصبح هناك تركيزًا كبيرًا على العلاجات الموجهة التي تلبي الاحتياجات العلاجية للمصابات بأنواع مختلفة من هذا المرض، وتحسين معدل بقائهن على قيد الحياة”. وأوضحت أنه: “إنّ زيادة معدل البقاء على قيد الحياة يمنح المريضات فرصة ثمينة لقضاء المزيد من الوقت مع عائلاتهن وأحبائهن وتحقيق آمالهن في الحياة، حيث وصل هذا المعدل مع عقار ريبوسيكليب لأطول فترة تم تسجيلها ومتابعتها لمريضات سرطان الثدي المتقدم HR+/HER2-. ولذلك فإنّ هذا العلاج يمثل أملاً حقيقيًا للمريضات حيث يعزز من جودة حياتهن ويتيح لهن ممارسة الحياة بصورة طبيعية بديلاً عن آلام العلاج الكيماوي”.

وقد صرح الدكتور شريف أمين، مدير عام قطاع الأورام بشركة نوفارتس فارما (مصر-تونس- المغرب)، بأنّ هذه الدراسة تأتي في إطار التزام شركة نوفارتس تجاه مرضاها حيث أن هذه الأبحاث تسعى لتطوير عقار ريبوسيكليب، لدعم مريضات سرطان الثدي، بهدف تحقيق التوازن في الاهتمام بكافة فئات المرضى العمرية، وأضاف: “إنّ زيادة معدل البقاء على قيد الحياة وتحسين جودة حياة مريضة السرطان يمثل أحد أهم أولويات نوفارتس، حيث تتلخص رؤيتنا في صياغة عالم جديد يصبح فيه سرطان الثدي المتقدم مرضًا يمكن السيطرة عليه، وهو ما يواصل برنامج MONALEESA القيام به للوصول لعلاج شامل لسرطان الثدي المتقدم والتغلب على كافة العقبات التي تقف في طريق إدراك تلك الغاية. لقد أظهر عقار ريبوسيكليب مزايا علاجية فريدة تمنح أملًا في حياة أطول لمريضات سرطان الثدي الهرموني المتقدم. وتمثل نتائج هذه الدراسة السريرية التي نشاركها معكم اليوم أملًا واعدًا وغير مسبوق للمريضات خاصة بعد أن أصبح ريبوسيكليب أول علاج يحقق زيادة ملحوظة في معدل البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات عند استخدامه مع علاج هورموني إنّ بيانات هذه الدراسة ليست مجرد أرقام لمريضات سرطان الثدي الهرموني المتقدم، ولكنها تمثل إضافة مرحلة جديدة لحياتهن وفرصة لتحقيق الكثير من أحلامهن. ومع ذلك، لن نتوقف في نوفارتس عن مواصلة البحث ودراسة الإمكانات العلاجية الكاملة التي يمكن لعقار ريبوسيكليب منحها للمرضى. في الوقت نفسه، تلتزم نوفارتس بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية تحت مظلة المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وهو ما سيظل التزامًا ثابتًا ومتواصلاً لنا”.