سي ان بى سي
قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، إنه سيكون من المناسب أن يسرع المركزي الامريكي برنامجه الضخم لمشتريات السندات بالنظر إلى قوة الاقتصاد ومعدل التضخم المرتفع.
وبدأ مجلس الاحتياطي الفدرالي تقليص برنامجه لشراء السندات في وقت سابق هذا الشهر وأعلن عن جدول زمني لتخفيضه بحيث ينتهي في حوالي منتصف العام القادم، لكن محللين كثيرين يتوقعون أن يعيد النظر في ذلك الإطار الزمني في اجتماعه الشهر القادم.
وفي سياق متصل ، قال باول، إن كلمة “عابرة” لم تعد الوصف الأكثر دقة للمعدل الحالي المرتفع للتضخم.
وأثناء جلسة استماع باللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي، سئل باول بشأن استخدامه المتكرر لهذا الوصف للفترة التي من المتوقع أن يبقى فيها التضخم مرتفعا، فأجاب قائلا إن من الأفضل التوقف عن استخدام تلك الكلمة.
وجاء تعقيب باول في إفادة أدلى بها أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي .
وظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو ، أن غالبية أعضاء اللجنة صانعة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي متوافقون حول خطة للبدء بتقليص برنامج شراء السندات في وقت لاحق هذا العام، على أن يجري خفض مشتريات سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية “بطريقة تناسبية” بحيث ينتهيان في نفس الوقت.
وأظهر محضر الاجتماع الذي عقد في 27 و28 يوليو أن صانعي السياسة ما زالوا مختلفين إلى حد ما بشأن وتيرة تخفيف مشتريات الأصول، مع حرص “كثيرين” منهم على ضمان أن تنتهي مشتريات الأصول قبل الحاجة إلى بدء زيادات محتملة في أسعار الفائدة، وأن “بضعة” مشاركين يفضلون نهجا تدريجيا بشكل أكبر.
وشدد محضر الاحتياطي الفيدرالي على أن التخفيف من شراء الأصول لا يعني البدء برفع أسعار الفائدة.
واتفق مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى حد كبير على أنه قد تحقق تقدم كاف على صعيد التضخم بما يلبي الشرط المطلوب قبل أن يتمكن البنك المركزي من خفض مشترياته الشهرية، المحددة حاليا عند 80 مليار دولار لسندات الخزانة و40 مليار دولار للأوراق المالية المدعومة برهون عقارية. لكنهم قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من التحسن في سوق العمل.
وقال محضر الاجتماع إن معظم المشاركين أشاروا إلى أنه قد يكون من المناسب البدء بتخفيض وتيرة مشتريات الأصول هذا العام،