تراجعت الثقة في الاقتصاد التركي بنحو 2% على أساس شهري في نوفمبر الماضى لتصل عند 99.3 نقطة مقابل 101.4 نقطه فى سبتمبر الماضى.
وقال معهد الإحصاء التركي أن التوقعات تكون متفائلة عندما يكون المؤشر فوق 100 نقطة ومتشائمة عندما ينخفض عنها.
قد وصل في العام الماضي إلى مستوى متدن قياسي قبل أن يتعافى مع تخفيف قيود كورونا في الصيف.
وقفز المؤشر فوق 100 نقطة في يوليو الماضى للمرة الأولى منذ مايو 2018.
وتراجعت الليرة التركية ما يزيد عن 4% مقابل الدولار في تعاملات ضعيفة ومتقلبة اليوم الاثنين، مقتربة من المستويات المتدنية القياسية التي سجلتها الأسبوع الماضي عندما أكد الرئيس رجب طيب أردوغان تمسكه بسياسته بخفض أسعار الفائدة على الرغم من انتقادات واسعة النطاق.
وتراجعت الليرة حتى وصلت قيمتها إلى 12.85 بحلول الساعة 0613 بتوقيت جرينتش، وذلك من إغلاق عند 12.25 يوم الجمعة.
وكانت السيولة منخفضة مع زيادة التفاوت بين سعري الشراء والبيع، تماما مثلما حدث في تداول الأسبوع الماضي.
وسجلت العملة التركية يوم الثلاثاء الماضي مستوى متدنيا قياسيا عند 13.45 بعد أن دافع أردوغان عن تحرك البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى 15%، على الرغم من وصول معدل التضخم إلى 20%
وأمر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان السبت الماضى، بفتح تحقيق في “تلاعب محتمل” في العملة، بعدما هبطت الليرة بشدة إلى مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار، خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة “الأناضول”، أن أردوغان كلف مجلس الرقابة الحكومي؛ وهو جهاز تدقيق يرفع تقاريره للرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية، وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب.
وتراجعت الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة الأسبوع الماضي، بعد أن تعهد أردوغان بالالتزام بسياسة خفض أسعار الفائدة.
.