نفت وزارة التربية والتعليم وقف صرف حوافز ومكافآت المعلمين في نظام التعليم الجديد ، مُؤكدةً أنه لا صحة لهذة الشائعات .
وشددت وزارة التربية والتعليم على انتظام صرف كافة الاستحقاقات المالية الخاصة بالمعلمين والموجهين بشكل طبيعي دون وقف، بما في ذلك الحوافز والمكافآت طبقاً للقواعد والقوانين المطبقة في هذا الشأن، بما يضمن الحفاظ على حقوق ومصالح جميع العاملين بالمنظومة التعليمية.
فى سياق متصل، قالت الوزارة أنه سيجرى تفعيل نظام المجموعات المدرسية خلال العام الدراسى الجديد، والتى سيتم تنظيمها لصفوف النقل تحت إشراف المدرسة، وكذلك تنظيم مجموعات تقوية للصفين الثالث الإعدادى والثالث الثانوى ولكن تحت إشراف الإدارة التعليمية
وتابع أن ذلك من خلال تجهيز قاعات للمجموعات بالشهادات العامة وتجهيزها تكنولوجياً، بما يتناسب مع توجهات الوزارة نحو التعلم الالكتروني، وستكون مجموعات التقوية اختيارية فى المواد المدرسية بالمدارس الرسمية، على أن يحصل المعلم على مقابل 85% من إجمالى الحصيلة.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم فى بيان مؤخرا عن فتح باب التطوع للراغبين في التعاقد مع الوزارة بنظام الحصة، في إطار قرار الدولة بعدم التعيين، بطرق مبتكرة لا تكلف ميزانية الدولة بما يزيد عن حاجتها، وذلك بعد توفر عدد من الشروط في الراغبين في التعاقد المؤقت بالمدارس، بعد توافر بعض الشروط.
وأوضح وزير التربية والتعليمأنه تم فتح باب التطوع أمام مساعدي المعلمين راغبي التعاقد بنظام الحصة في المدارس، وذلك بعد توافر بعض الشروط وهي كالآتي:
يمكن الاستعانة من غير العاملين في مدارس من حملة المؤهلات العليا في المجالات التربوية فقط.
لا يجوز أن تزيد فترة الاستعانة على 11 شهرا، على التأكيد بعدم المطالبة بالتعيين على الموازنة العامة للدولة.
الأولوية للتعاقد مع الأشخاص ذوي خبرة سابقة في التدريس.
بحث الموقف الأمني للمرشحين للعمل بنظام الحصة أو بنظام التطوع عن طريق المديرية قبل العمل.
ينحصر عمل المتطوع في مساعدة المعلمين من خلال تنفيذ المهام التي يتم تكليفهم بها من خلال مشرف المادة.
لا يقبل المتطوعين في مدارس بها طلاب مقيدين لهم صلة قرابة بالمتطوع حتى الدرجة الثانية.