قالت وزارة الداخلية السعودية في بيان اليوم ، أنه تقرر “تعليق الرحلات الجوية القادمة من دول جمهورية جنوب إفريقيا، جمهورية نامبيا، جمهورية بوتسوانا، وزيمبابواي، وموزمبيق، ومملكة ليسوتو، ومملكة إسواتيني وإليها”.
وأضاف البيان المنقول عن وكالة “واس” الحكومية أن قرار التعليق المرتبط بتعليق الرجلات الجوية لـ 7 دول بينها جنوب إفريقيا بسبب مخاوف تتعلق بمتحور كورونا الإفريقي الجديد، وفق ما أفادت به وكالة “واس” الحكومية.
وأشارت إلى أن قرار التعليق لغير المواطنين، ويشمل القادمين مباشرة وغير مباشرة من الدول المشار إليها، فيما عدا من قضى مدة لا تقل عن 14 يوما في دولة أخرى من الدول التي تسمح الإجراءات الصحية في المملكة بدخول القادمين منها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
وكذلك تعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين، من القادمين مباشرة وغير مباشرة من الدول المشار إليها؛ فيما عدا من قضى مدة لا تقل عن 14 يومًا في دولة أخرى من الدول التي تسمح الإجراءات الصحية في المملكة بدخول القادمين منها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
على أن يتم تطبيق كامل إجراءات الحجر الصحي المؤسسي المعتمد لمدة (5) أيام، على جميع الفئات المستثناة القادمين من هذه الدول، بما في ذلك مواطنو المملكة، بغض النظر عن حالة التحصين.
وأوضح المصدر أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميًا، مع تحذير المواطنين والمقيمين إلى تجنب السفر إلى الدول المشار اليها حتى إشعار
قررت السعودية أمس الخميس السماح بالقدوم المباشر إلى المملكة من 6 دول هي جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية فيتنام الاشتراكية، جمهورية مصر العربية، جمهورية الهند، دون الحاجة إلى قضاء 14 يومًا خارج هذه الدول قبل الدخول إلى المملكة
وأوضح أن القرار يسري اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح يوم الأربعاء 26 / 4 / 1443 هـ الموافق 1 / 12 / 2021م ، على أن يتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي عليهم لمدة (5) أيام بغض النظر عن حالة تحصينهم خارج المملكة، مع استمرار تطبيق الاستثناءات الصادرة بشأن بعض الفئات في هذا الخصوص.
وأكد المصدر على أهمية الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة.
وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميًا.