استقبلت مصر اليوم 3.6 مليون جرعة من لقاحي أسترازنيكا وجونسون آند جونسون.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، إن شحنات اللقاحات شملت مليونين و388 ألفًا و500 جرعة من إنتاج شركة “أسترازنيكا” عبر آلية “كوفاكس” بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، بالإضافة إلى 1.3 مليون جرعة من إنتاج شركة “جونسون أند جونسون”، مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية عبر آلية “كوفاكس” أيضًا.
وأكد الوزير أن تلك الشحنات ستخضع للتحاليل في معامل هيئة الدواء المصرية قبل توزيعها على مراكز التطعيمات على مستوى الجمهورية، موضحا أن لقاح “جونسون أند جونسون” عبارة عن جرعة واحدة فقط، بينما لقاح “أسترازنيكا” عبارة عن جرعتين، يفصل بينهما 28 يومًا، واللقاحان حاصلان على موافقة الاستخدام الطارئ من منظمة الصحة العالمية، وهيئة الدواء المصرية.
واستطاعت مصر في وقت وجيز توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والتي شملت لقاحات سينوفاك، وسينوفارم، وأسترازنيكا، وسبوتنك، وجونسون آند جونسون، وفايزر، ومودرنا، وذلك ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
يأتي ذلك فيما قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية،إن مصر أنفقت 500 مليون دولار لتوفير لقاحات كورونا من مصادر مختلفة.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن مصر عملت منذ أشهر على تنويع مصادر الحصول على اللقاحات.
وتابع أن توفير هذا الكم من اللقاحات تم بدعم رئاسى وتمويل حكومي.
ووفرت الحكومة نحو 80.5 مليون جرعة من مختلف أنواع اللقاحات المعتمدة عالمياً، سواء اللقاحات تامة الصنع أو التي تم جلبها كمواد خام للتصنيع المحلي.
وتعاقدت مصر الفترة الماضية على جرعات كبيرة من لقاحات سينوفارم وسينوفاك وفايزر وجونسون وأسترازينيكا وموديرنا.
وقدرت وزارة الصحة والسكان عدد الحاصلين على لقاح كورونا بنحو 44.2 مليون مواطن (مابين جرعات أولى وثانية).
وقال تاج الدين إن الحكومة تستعد لإعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا لكبار السن والكوادر الطبية خلال الفترة المقبلة.
وأشار مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إلى اقتراب انتهاء الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا، وقال “نأمل ألا ندخل موجات جديدة خلال الفترة المقبلة”.