قال وزير الكهرباء والطاقة المصري، محمد شاكر، إن الحكومة بصدد التعاقد مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية لوضع استراتيجية وطنية للهيدروجين.
هذا وتوقع الوزير تنفيذ أحد المشروعات على أرض الواقع قبل أكتوبر 2022 رافضا الافصاح عن اسم الشركة.
وأضاف وزير الكهرباء المصري أنه من المستهدف أن تصل القدرات المركبة في الشبكة من القدرات المتجددة إلى 10 آلاف ميجاوات في 2023.
وارتفعت صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال في الربع الثالث من العام 2021 بنسبة 900% على أساس سنوي لتصل إلى مليون طن.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا إن الاستثمارات الأجنبية والوطنية لمشروعات قطاع البترول التي تم تشغيلها وجاري تنفيذها ودراستها بلغت حوالي 1.2 تريليون جنيه، مضيفًا أنه قد تم تنفيذ 30 مشرروع لتنمية حقول الغاز بإجمالي استثمارات تصل إلى 520 مليار جنيه
وأشار إلى أن مصر حققت فائضا في ميزان المدفوعات البترولي خلال عام 2019/2018 بما يعادل حوالي 9.9 مليار جنيه لأول مرة في سنوات، كما تحقق فائض في الميزان التجاري البترولي خلال عام 2021/2020 بما يعادل حوالي 9.5 مليار جنيه.
وأضاف الملا أن قطاع البترول قد وقع 99 اتفاقية مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز خلال السبع سنوات الماضية باستثمارات حدها الأدنى 17 مليار دولار.
وقفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا مجددا الاسبوع الماضي بعد تأجيل في عملية الموافقة على خط أنابيب رئيسي جديد من روسيا، قالت مصادر بالحكومة الألمانية إنه سيؤجل تشغيله حتى مارس العام القادم.
وقفزت عقود الغاز القياسية في أوروبا 8% إلى 101.60 يورو للميجاوات-ساعة بحلول الساعة 1330 بتوقيت غرينتش، وبلغت مكاسب العقد 60% تقريبا في نوفمبر، بالرغم من أنها ما زالت أقل كثيرا من ذروتها البالغة 155 يورو التي سجلتها في السادس من أكتوبر.
خط الأنابيب الروسي نورد ستريم 2
قالت هيئة تنظيم الطاقة الألمانية إنها لن تواصل عملية الموافقة الخاصة بها حتى تقوم شركة نورد ستريم 2 المسجلة في سويسرا، بتحويل أصولها الرئيسية وميزانية التوظيف إلى فرعها الألماني.
وأضاف المنظم: “لن يتم النظر في شهادة تشغيل نورد ستريم 2 إلا بمجرد تنظيم المشغل في شكل قانوني متوافق مع القانون الألماني”.
لماذا نورد ستريم 2 مُثير للجدل؟
أثارت تأجيلات في عملية الموافقة على خط أنابيب نورد ستريم 2 مخاوف من أن أوروبا، التي تحصل على ثلث حاجاتها من الغاز من روسيا، قد تواجه نقصا في الكهرباء هذا الشتاء بسبب ضعف الإمدادات.
ويخشى منتقدو المشروع من أن تستخدم روسيا خط الأنابيب كسلاح جيوسياسي في أوروبا وسط أزمة الغاز العالمية، بينما يضعف أوكرانيا التي تعتمد بشدة على عائدات شحن الغاز الروسي إلى أوروبا عبر شبكة نقل الغاز الخاصة بها.
واتهمت بعض الدول روسيا أكبر مورد للغاز في أوروبا، بوقف إمدادات الغاز الإضافية عن أوروبا من أجل الضغط على ألمانيا للموافقة على مشروع الغاز، وقد نفى الكرملين ذلك.