روابط سريعة

قطاع الأعمال: 150 مليون جنيه تكلفة تطوير محلج القطن بالزقازيق

 

قام هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، صباح اليوم السبت، بزيارة إلى محافظة الشرقية، لتفقد أعمال تطوير محلج القطن بمدينة الزقازيق بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه.

وقال بيان صادر عن وزارة قطاع الأعمال إن الوزير استمع في بداية اللقاء إلى عرض توضيحي حول أعمال التطوير التي تشمل إنشاء عنبر الحليج و صالات التضريبة وعنبر البذرة ومحطة تحويلات الكهرباء ومعمل الاختبارات،
وذلك بحضور  أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية.

قطاع الأعمال: 150 مليون جنيه تكلفة تطوير محلج القطن بالزقازيق
قطاع الأعمال: 150 مليون جنيه تكلفة تطوير محلج القطن بالزقازيق

وقد بلغت نسبة إنجاز الإنشاءات 95% والتي تنفذها الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

ويبلغ الإنتاج المستهدف من المحلج 5 أطنان قطن شعر /ساعة، حيث من المقرر وصول الماكينات من الهند في يناير المقبل ، على أن يبدأ التشغيل التجريبي في فبراير 2021.

ومن المقرر أن تتم عمليات الحليج في المحلج المطور آليا دون تدخل يدوي لتوفير القطن الخام اللازم للصناعة بجودة عالية وخالى تمامًا من الشوائب والملوثات، فضلا عن توفير بيئة عمل مناسبة دون أبخرة أو الغبار الناتج عن التداول اليدوي الذي يتم في المحالج القديمة.

قطاع الأعمال: 150 مليون جنيه تكلفة تطوير محلج القطن بالزقازيق
قطاع الأعمال: 150 مليون جنيه تكلفة تطوير محلج القطن بالزقازيق

كما يضم المحلج معمل HVI لقياس خواص شعيرات القطن واجراء اختبارات الرطوبة داخل المحلج، كما يتم وضع “باركود” على كل بالة يتم إنتاجها في المحلج عليها كافة بيانات القطن (منطقة الزراعة – اسم حائز القطن – اسم المحلج – تاريخ الحليج – المواصفات الفنية للقطن الشعر).

جدير بالذكر أن محلج الزقازيق يعد واحدا من بين ثلاثة محالج يجري الانتهاء من تطويرها حاليا لتنضم إلى محلج الفيوم المطور ويلي ذلك البدء في تطوير 3 محالج أخرى العام المقبل ليصبح الإجمالي 7 محالج مطورة بأحدث تكنولوجيا تكفى لحلج إنتاج القطن في مصر.

الوزارة تتعاقد مع باجاج الهندية لتوريد آلات 3 محالج بالشرقية والبحيرة والغربية

وكان قد تم التعاقد مع شركة باجاج الهندية الموردة لماكينات محلج الفيوم ، لتوريد الآلات في المحالج الثلاثة الجاري تطويرها في الشرقية والبحيرة والغربية.

كما قام الوزير بزيارة إلى المحلج القديم بالزقازيق، والذي يضم ماكينات بتكنولوجيا قديمة ويتناثر القطن في الأرضيات قبل الحليج، وعمليات التداول تتم يدويا ما ينتج عنه قطن ملوث، وبيئة عمل غير ملائمة.