كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، عن اعتزام وزارته تصفية شركة تابعة خلال الفترة المقبلة.
وقال توفيق في تصريحات تلفزيونية، مساء الأثنين: “هناك شركة أخرى سيكون مصيرها مثل شركة الحديد والصلب.. سيتم الإعلان عنها قريبًا”.
ولم يفصح وزير قطاع الأعمال عن أسم الشركة المقرر تصفيتها، مكتفيا بالقول “لن نفصح عن أية تفاصيل حاليا سوى أنها شركة لها ظروفها الخاصة”.
مصير الحديد والصلب
قبل نحو 11 شهرًا وتحديدًا يوم 11 يناير، قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب المصرية، برئاسة المهندس محمد السعداوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، تصفية شركة الحديد والصلب بعد 67 سنة من العمل.
وبموجب قرار التصفية تمت الموافقة على تقسيم الشركة إلى شركتين: شركة الحديد والصلب التى تم تصفيتها وشركة المناجم والمحاجر.
وأرجعت الجمعية العامة سبب تصفية شركة الحديد والصلب إلى ارتفاع خسائر الشركة، وعدم قدرتها على العودة إلى الإنتاج والعمل مجددا.
وفي نهاية مايو الماضي بدأت البورصة المصرية التداول على أسهم شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر المنقسمة من شركة الحديد والصلب المصرية.
ومنذ قرار التصفية تمضي شركة الحديد والصلب المصرية في عملية تصفيتها، بالتزامن مع إجراءات صرف تعويضات العاملين.
وقال وزير قطاع الأعمال في تصريحات تلفزيونية، إنه تمت تسوية مستحقات 50 عاملا من شركة الحديد والصلب أمس، وأنهم سيتسلمون أموالهم الأسبوع المقبل.
وأوضح الوزير أن قرابة 3350 عامل وقعوا لاستلام مستحقاتهم، من إجمالي نحو 5000 عامل بالشركة.
وتوقع توفيق الانتهاء من صرف المستحقات لجميع العاملين في خلال شهر أو 40 يومًا.
وأضاف: لدينا مليار جنيه موجودة تحت تصرف الوزارة لسداد المستحقات منها، ومن المقرر أن تحصل قطاع الأعمال على قرض من بنوك تجارية بقيمة 1.25 مليار جنيه لسداد باقي المستحقات.
وتابع: “الحصول على القرض ينتظر موافقة مجلس النواب على الحصول على ضمانة وزارة المالية على القرض”.