وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن الاتصال شهد التباحث حول عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة التعاون في المجالات الاقتصادية والصناعية والطاقة.
كما استعرض الاتصال مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وكذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس الروسي أكد حرص بلاده على الاستمرار في الارتقاء بالتعاون المثمر والوثيق بين البلدين الصديقين فضلاً عن الأهمية التي يوليها للتنسيق والتشاور المنتظم مع السيد الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه، ثمن الرئيس السيسي علاقات الشراكة الممتدة مع روسيا، والتي تكللت بإبرام اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، والتي فتحت “آفاقا جديدة للتعاون الثنائي” في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة، بالإضافة إلى تلك الجاري تنفيذها.
كما ناقش السيسي وبويتن تطورات أهم الملفات الإقليمية والدولية بالمنطقة، حيث عبر الرئيس الروسي عن تقديره للجهود الشخصية للرئيس السيسي في هذا الإطار، والتي “عززت المسارات السياسية لتسوية الازمات بالمنطقة، وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كمركز ثقل لصون السلم والأمن في محيطها الإقليمي”.
وأكد حرص روسيا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الاطار.
قال أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء فى تصريحات أغسطس الماضى إن هناك تنسيق على أعلي مستوى بين فريقي العمل المصري والروسي بشأن محطة الضبعة، كما نسير على الجدول الزمني لتنفيذ محطة الضبعة النووية.
وأوضح “حمزة”، أنه هناك خلايا عمل متواصلة في محطة الضبعة لتنفيذ الميناء البحري لاستقبال المعدات الثقيلة.
وأضاف أن مصر تواصل وضع الخرسانات والمرافق المختلفة في محطة الضبعة ، ويوجد تنسيق بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة الضبعة، مشددًا على أن الرئيس السيسي يدعم مشروع الضبعة النووية.
وأردف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية منحت مصر الموافقة على إذن للحصول على استخدام المواد الإشعاعية، وذلك بعد زيارتهم أكدوا أن لدينا التزامات كاملة بشأن محطة الضبعة.
وأشار إلى أن 20 % من المعدات والأدوات المستخدمة في محطة الضبعة النووية مصرية الصنع، وسوف تزداد في المستقبل، مستطردًا أن التكنولوجيا المستخدمة في محطة الضبعة على أعلي مستوى في الأمان ، ومصر اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لأمان مفاعل الضبعة النووي .
