أعلن المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، عن أسماء خمس شركات ناشئة الفائزة في برنامج دعم التحول الرقمي للتجار ودعم المشاريع الناشئة، بالتعاون مع شركة فيزا.
ويشمل البرنامج من أربع مراحل، أولها مرحلة عقد جلسات تدريب شارك فيها 1000 تاجر مصري في محافظات مختلفة، تم خلالها مناقشة مميزات المدفوعات غير النقدية وأهمية أمن المعلومات، والتحديات التي يواجهها التجار خلال استخدام حلول الدفع غير النقدي خاصة أجهزة نقاط البيع لديهم.
وتضمنت المرحلة الثانية إطلاق مسابقة ابتكار للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية من أجل العمل على تطوير حلول للتحديات التي يواجهها التجار في الدفع غير النقدي، وقدمت الشركات الناشئة المشاركة 40 حل وتم إلحاقهم بمعسكر تدريبي bootcamp لدعم تطوير الأفكار المقدمة، ثم تم اختيار 28 حل، ليتم تصفيتهم إلى أفضل 5 حلول
وحصل الفائزون على جوائز مالية مقدمة من شركة فيزا لدعم تنفيذ حلولهم المبتكرة وتم الإعلان عن الأفكار الفائزة ضمن فعاليات ملتقى الابتكار Innovation Arena في معرض ومؤتمر القاهرة الدولي للتكنولوجيا Cairo ICT.
وأكد عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، سعادته بتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع شركة فيزا، تعزيزا لدور المعهد في نشر الوعي المالي وتسليط الضوء على أهمية المدفوعات غير النقدية وأمن المعلومات وتشجيع الابتكار ودعم ريادة الأعمال لكافة فئات المجتمع.
وأضاف نصير: نعتز بالشراكة الطويلة مع شركة VISA، إيمانا بدور الطرفين تجاه دعم رواد الأعمال ووضع بصمات مؤثرة في مجال التكنولوجيا المالية، مؤكدا تطلعهم لمزيد من التعاون المثمر في كافة الأوجه.
ومن جانبها قالت ملاك البابا مدير عام فيزا مصر: “يتزايد الطلب على حلول المدفوعات الرقمية الآمنة بشكل سريع لتسهيل التحول الرقمي الجاري، وكالعادة في أي صناعة، فإن التكنولوجيا متوفرة لاكتشاف وابتكار طرق جديدة لممارسة الأعمال التجارية، بفضل الأدوات والحلول التي يقدمها المبتكرون وشركات التكنولوجيا المالية، وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من هذا التحول”.
وأكدت أن فيزا تقوم دائمًا بتعديل نهجها ليناسب الاتجاهات الرقمية الناشئة، انطلاقا من إيمانها وفهمها للدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا المالية.
وقالت إن دعم شركات التكنولوجيا المالية الأكثر ابتكارًا جزء من دور فيزا، والتأكد من توظيف شبكة الدفع الرقمية الخاصة بالشركة لمساعدة الكثير من الشركات في المنطقة ليس فقط في التغلب على التحديات، ولكن أيضًا الازدهار جنبًا إلى جنب مع المجتمعات.