ناسا تعلن تاجيل إطلاق صاروخ تابع لشركة SpaceX للمرة الثانية

سبيس إكس

أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اليوم إرجاء إطلاق صاروخ تابع لشركة SpaceX التابعة لإيلون ماسك وعلى متنه 4 رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 3 أيام.

وهذا ثاني تأجيل للمهمة في غضون أسبوع، وعزته الإدارة إلى عارض صحي ألمَ بأحد أفراد الطاقم الأربعة.

وقالت ناسا إن الإطلاق كان مقررا في الأساس أمس الأحد 31 أكتوبر تشرين الأول قبل إرجائه إلى الأربعاء بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة، ليتأجل مجددا إلى السبت المقبل عند الساعة 11:36 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وعلى نحو متصل، تجاوز تقييم شركة SpaceX التابعة 100 مليار دولار منذ فترة بعد أن تم الإعلان عن بيع أسهم من قبل مستثمرين حاليين للشركة.

وكان لدى SpaceX اتفاقية مع مستثمرين جدد وحاليين لبيع ما يصل إلى 755 مليون دولار من الأسهم بسعر 560 دولارًا للسهم

أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الشهر الماضي أول مهمة من نوعها لدراسة كويكبات طروادة حول المشترى، وهما مجموعتان كبيرتان من الصخور الفضائية يعتقد العلماء أنهما بقايا مواد أساسية تكونت منها الكواكب الخارجية في المجموعة الشمسية.

وقالت ناسا إن المسبار الفضائي (لوسي)، الموجود داخل كبسولة شحن خاصة، انطلق من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا الساعة 5:34 (0934 بتوقيت غرينتش) على متن الصاروخ (أطلس 5) من تحالف الإطلاق المتحد، وهو مشروع مشترك بين شركتي بوينج ولوكهيد مارتن.

ومن المنتظر أن يظل لوسي في الفضاء في مهمة مدتها 12 عاما لدراسة عدد قياسي من الكويكبات. وسيكون أول مسبار يدرس كويكبات طروادة، وهي آلاف القطع الصخرية التي تدور حول الشمس في مجموعتين، واحدة أمام مسار كوكب المشترى والأخرى خلفه.

ويبلغ قطر أكبر كويكب طروادة معروف 225 كيلومترا.

ويأمل العلماء أن يقدم تحليق المسبار لوسي قرب سبعة من كويكبات طروادة تفسيرات جديدة بشأن كيفية تكوين كواكب المجموعة الشمسية قبل نحو 4.5 مليار عام وما الذي صاغ نسقها الحالي.

وقالت ناسا إن الكويكبات، التي يعتقد أنها غنية بالكربون قد تقدم أيضا تفسيرات جديدة بشأن نشأة المواد العضوية والحياة على كوكب الأرض.