تباطأ نشاط القطاع الصناعي في الولايات المتحدة في أكتوبر مع انخفاض طلبات الشراء الجديدة إلى أدنى مستوى في 16 شهرا وبينما لا تزال المصانع تعاني من أزمة سلاسل التوريد .
وقال معهد إدارة المعروض مساء الاثنين إن مؤشره لنشاط المصانع في أكبر اقتصاد في العالم تراجع إلى قراءة عند 60.8 الشهر الماضي من 61.1 في سبتمبر أيلول.
وتشير قراءة فوق 50 إلى نمو في القطاع الصناعي الذي يشكل 12% من الاقتصاد الأميركي.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن ينخفض المؤشر إلى 60.5 .
ما مدى تأثير أزمة سلاسل التوريد على القطاع؟
ويواجه الاقتصاد صعوبة بسبب نقص في إمدادات المواد الخام في مختلف الصناعات مع استمرار اختناقات في سلاسل الإمداد العالمية.
وساعدت قيود المعروض في كبح النمو الاقتصادي إلى أبطأ وتيرة في أكثر من عام في الربع الثالث.
حرب الرسوم الجمركية بين أميركا والاتحاد الأوروبي..هل تدعم قطاع التصنيع فيما بعد؟
انتهت حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي لمواد الصلب والألمنيوم، وهي التي فرضها دونالد ترامب في 2018.
من المقرر أن تخفف تلك الخطوة من توتر العلاقات بين الطرفين، لأن ذلك سينعكس بإطار إيجاد حلول جديدة لتخفيف الانبعاثات الكربونية في قطاعي الصلب والألمنيوم.
وزداد نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة انتعاشا في سبتمبر، لكن تسلم المصانع للمواد الخام شهد تأخيرات أطول، كما دفعت أسعارا أعلى للمدخلات.
وقال معهد إدارة التوريدات الجمعة 1 أكتوبر إن مؤشره لنشاط المصانع في البلاد ارتفع إلى قراءة عند 61.1 الشهر الماضي من 59.9 في أغسطس.
تشير أي قراءة فوق مستوى الخمسين إلى نمو في نشاط الصناعات التحويلية الذي يمثل 12% من الاقتصاد الأميركي.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاض المؤشر إلى 59.6.