إنتهاء حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، هي آخر المستجدات بين الطرفين باعتبار أنهما يركزان على الفائض العالمي لمواد الصلب والألمنيوم… والمتمركزة حاليا بشكل أساسي في الصين.
و بحسب رويترز فإن قرار إزالة الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب في 2018، من المقرر أن تخفف من توتر العلاقات بين الطرفين. لأن ذلك سينعكس بإطار إيجاد حلول جديدة لتخفيف الانبعاثات الكربونية في قطاعي الصلب والألمنيوم… بدورها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية Ursula von der Leyen أن الاتفاقية هي خطوة مهمة في ملف مكافحة تغير المناخ.
“ستضيف هذه المبادرة العالمية أداة قوية جديدة في سعينا لتحقيق الاستدامة. وستكون خطوة كبيرة إلى الأمام في تحقيق الحياد المناخي وستضمن تكافؤ الفرص لصناعات البلدين”.
وعليه لا ينحصر هدف الرئيس Joe Biden من الاتفاق بموضوع البيئة فقط بل بالجانب الاقتصادي لبلاده كذلك.
“الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توصلوا إلى اتفاق من شأنه معالجة أزمة تغير المناخ، بالإضافة إلى حماية الوظائف والصناعات الأميركية.”
حرب الرسوم الجمركية
وحول بنود الاتفاق، قالت وزيرة التجارة الأميركية Gina Raimondo إن نسبة الضرائب المذكورة في “قسم 232” من قانون التوسع التجاري لعام 1962 ستبقى كما هي…أي 25% على الصلب و10% على الألومنيوم. ولكنها أكدت أن أميركا ستستقبل كميات محدودة من المعادن المنتجة في الاتحاد الأوروبي دون فرض رسوم جمركية عليها، شرط أن تكون المواد منتجة بالكامل داخل الاتحاد ، تجنبا لدخول البضائع الصينية وغير الأروبية.
لكن لم يتم تحديد حجم المواد التي ستكون معفاة من الضرائب. بيد أن مصادر مطلعة على الصفقة، ذكرت لرويترز، إن الكميات السنوية التي تزيد عن 3.3 مليون طن هي التي ستخضع للرسوم.
يذكر أن أوروبا كانت تصدر لأميركا حوالي 5 ملايين طن من الصلب سنويًا قبل فرض الضرائب من قبل إدارة الرئيس السابق ترامب.