أعلنت وزارة الصحة، استقبال مليوني جرعة من لقاح سينوفاك المضاد لفيروس كورونا بمطار القاهرة الدولي.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الإثنين، أن الجرعات مقدمة من الحكومة الصينية فى إطار التعاون المشترك بين مصر والصين لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس عن استقبال 784 ألف جرعة من لقاح موديرنا المضاد لكورونا.
وقبل يومين، أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة وصول شحنة جديدة تتضمن 3.6 مليون جرعة من لقاح فايزر إلى مصر.
وقالت السفارة في بيان، إن الشحنة الجديدة تعد الثالثة لمصر آخر ثلاثة أسابيع.
وبحسب البيان، تعتبر الشحنة جزء من 8.25 مليون جرعة تم التبرع بها من الولايات المتحدة إلى مصر من خلال مبادرة كوفاكس للمساعدة في حماية المصريين من فيروس كورونا ومنع انتشار سلالات الفيروس الجديدة الخطيرة.
وقال السفير جوناثان كوهين، إن الشحنة البالغة 3.6 مليون جرعة من لقاح شركة فايزر تمثل أكبر تبرع على الإطلاق من اللقاحات لمصر ورابع تبرع مباشر بلقاح شركة فايزر من شعب الولايات المتحدة إلى الشعب المصري.
قدر الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، إجمالي ما أنفقته مصر على توفير لقاحات كورونا حتى الآن بنحو 400 مليون دولار (6.3 مليار جنيه).
وقال تاج الدين في تصريحات تلفزيونية، صباح أمس الأحد، أن الحكومة عملت الفترة الماضية على تنويع مصادر الحصول على اللقاحات بدعم رئاسى وتمويل حكومي.
وأوضح: “تم التعاقد لتوفير اللقاحات من مصادر مختلفة.. وفرنا اللقاح الصينى وأسترازينيكا وجونسون وفايزر”.
وأشار تاج الدين إلى أن مصر تطمح لتطيعم 40 مليون مواطن بلقاح كورونا قبل نهاية العام الحالي، مضيفًا “تم توزيع 35 مليون جرعة حتى الأن .. منها 25 مليون جرعة كاملة”.
وبحسب مستشار الرئيس فإن خطة الدولة لتطعيم 40 مليون مواطن بلقاح كورونا تتطلب توفير نحو 80 مليون جرعة أو أقل قليلا، خاصة أن لقاح مثل جونسون عبارة عن جرعة واحدة.
وأوضح تاج الدين أن تنوع مصادر اللقاح جعل الدولة توفر عدد كبير منها في ظل النقص العالمي، مضيفًا “وفرنا كميات كبيرة من اللقاحات في حين قارة مثل أفريقيا بالكامل وفرت 5% فقط من احتياجاتها”.
وذكر تاج الدين أن مصر تسعى إلى التوسع في تصنيع اللقاحات محليًا، وأنه جار تم الاتفاق مع بعض الشركات لتصنيع لقاحها في مصر حتى تكون مصر مصدر من مصادر توفير اللقاحات من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي أولا ثم تلبية حاجة أفريقيا ثانيا والمنطقة كلها ثالثا”.