روابط سريعة

رئيس الوزراء الإيطالي يشيد بما توصلت إليه قمة مجموعة العشرين بشأن المناخ

مجموعة العشرين

قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي مساء الأحد إن زعماء دول مجموعة العشرين أحرزوا تقدما مهما في التعامل مع الخطر المتزايد لظاهرة الاحتباس الحراري وأشاد بالقمة التي استضافتها بلاده على مدى يومين ووصفها بالناجحة.

وقال دراغي للصحفيين إن هذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها جميع دول مجموعة العشرين على أهمية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة وهو الحد الذي يقول العلماء إنه مهم لتجنب حدوث كوارث.

وأضاف دراغي في مؤتمر صحفي قائلا “رأينا دولا تحجم تماما عن السير على النهج الذي اقترحناه حتى أيام قليلة مضت ثم عدلوا موقفهم” وتجاهل انتقادات من نشطاء في مجال المناخ بأن مجموعة العشرين لم تتخذ ما يكفي من إجراءات في هذا الصدد.

وقال “قدم زعماء مجموعة العشرين تعهدات كبيرة… من السهل اقتراح أشياء صعبة.. يكون من الصعب للغاية تنفيذها فعليا”.

ماذا قال غوتوريتش عن نتائج القمة؟

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قال إن نتائج قمة مجموعة العشرين جعلته يشعر بخيبة أمل لكنها لم تبدد آماله .

وطالب رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس زعماء دول مجموعة العشرين الثرية السبت بالإسراع بالعمل على إعادة هيكلة ديون الدول منخفضة الدخل بما في ذلك تجميد مدفوعات الديون وإلزام جهات الإقراض الخاصة بالمشاركة في ذلك.

وقال مالباس لزعماء مجموعة العشرين المجتمعين في روما إن ما تم إحرازه من تقدم في علاج مشكلة ديون الدول الأكثر فقرا توقف الآن داعيا إلى ضرورة بذل جهود عاجلة لاستئناف هذه العملية.

ما مدى العبء الذي تشكله ديون الدول الفقيرة؟

على نحو متصل، كان قد قال البنك الدولي في تقرير أكتوبر إن عبء ديون الدول المنخفضة الدخل ارتفع 12% إلى مستوى قياسي عند 860 مليار دولار في 2020 مع اتخاذ تلك الدول إجراءات مالية ونقدية ضخمة للتصدي لأزمة كورونا.

وأظهر التقرير إن مجمل الديون الخارجية للدول المنخفضة والمتوسطة الدخل ارتفع 5.3% في 2020 إلى 8.7 تريليون دولار، بما يشمل دولا في كل المناطق.

وأضاف أن الزيادة في الدين الخارجي فاقت إجمالي الدخل القومي ونمو الصادرات، إذ ارتفعت نسبة الدين الخارجي إلى إجمالي الدخل القومي، مع استبعاد الصين، خمس نقاط مئوية إلى 42% في 2020، في حين قفزت نسبة الدين إلى الصادرات إلى 154% في 2020 من 126% في 2019.

كما أظهر التقرير أن صافي التدفقات من الدائنين متعددي الأطراف إلى الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل زاد إلى 117 مليار دولار في 2020، وهو أعلى مستوى في عشر سنوات.