خففت أستراليا القيود التي فرضتها على الحدود الدولية وذلك لأول مرة خلال جائحة كورونا، الأمر الذي سيسمح لبعض من تم تطعيمهم بالسفر بحرية.
وأصبح بإمكان ملايين الأستراليين في ولايات فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وكانبيرا السفر بحرية وذلك بعد 18 شهرا من بدء فرض واحدة من أشد السياسات الحدودية في العالم للتصدي لفيروس كورونا، والتي منعت المواطنين من العودة إلى البلاد أو مغادرتها ما لم يتم منحهم إعفاء.
وقالت شركة Qantas الاسترالية إن طائرة تابعة لها حطت في سيدني في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي قادمة من لوس انجلوس ، لتصبح أول رحلة جوية منذ أشهر تسمح للأستراليين الذين تم تطعيمهم ضد كوفيد-19 بمغادرة الطائرة دون حجر صحي.
ووصل مسافرون دوليون أيضا إلى سيدني على الخطوط الجوية السنغافورية في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.
يذكر أن مسؤوليين استراليين كانوا قد صرحوا في مايو إن بلادهم متمسكة بخطة إعادة فتح حدودها في منتصف 2022.
التأثير على الاقتصاد
ومن جهته، قال وزير الخزانة الأسترالي جوش فرايدنبرج لهيئة الإذاعة الأسترالية إن تغييرات السفر ستساعد الاقتصاد على الفور.
وأضاف “حقيقة أن الأستراليين يمكنهم التنقل بحرية أكبر داخل وخارج بلدنا دون الحاجة للبقاء في حجر صحي في المنزل إذا تم تطعيمهم مرتين أمر يدعو للاحتفال”.
ما الذي قاد لتخفيف القيود؟
ويرتبط تخفيف قواعد السفر بارتفاع معدلات التطعيم لأكثر من 80 في المئة من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر في ولايتي أستراليا الأكثر اكتظاظا بالسكان وهما نيو ساوث ويلز وفيكتوريا بالإضافة إلى منطقة العاصمة التي تم تطعيمها بالكامل.