بوتين يحث مجموعة العشرين بضرورة الإسراع بالاعتراف المتبادل للقاحات

الرئيس الروسي بوتين يحث مجموعة العشرين

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دول مجموعة العشرين مساء السبت إلى الإسراع بالاعتراف المتبادل بلقاحاتها المضادة لكورونا.

وألمح بوتين خلال كلمته إلى منظمة الصحة العالمية، حيث قال إنها يجب أن تكون أسرع في اتخاذ قرارات الموافقة على اللقاحات.

وعلى نحو متصل، كانت قد وافقت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في سابق على استخدام الزائرين الدوليين للقاحات كورونا التي أقرتها الجهات التنظيمية الأميركية أو منظمة الصحة العالمية.

وسواء أحببته أو تكرهه، فلا شك في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان له دور فعال في إبقاء روسيا بقوة على المسرح الجيوسياسي العالمي خلال فترة وجوده في منصبه.

تعرضت روسيا لمصاعب اقتصادية من صنعها، مثل العقوبات الدولية المفروضة على قطاعات رئيسية بعد ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014 من أوكرانيا، وتدخلها في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

وهناك بعض المصاعب لم تكن روسيا هي السبب فيها، مثل الانهيار المالي في 2008، وانهيار أسعار النفط في عام 2014، ومؤخراً جائحة كورونا.

مجموعة العشرين

وبعد أكثر من 20 عامًا من ظهور بوتين على الساحة، تواجه روسيا الدولة التي تمتد من أوروبا إلى آسيا ويبلغ عدد سكانها حوالي 144 مليون نسمة، تحديات سيتعين على الكرملين معالجتها قريبًا.

ومن الأمور الأكثر أهمية هي المتعلقة بمستويات المعيشة وشبح التضخم الذي يمكن أن يضرب المستهلكين الروس في وقت الضعف، إلى القضايا طويلة الأجل مثل انتقال روسيا بعيدًا عن اقتصادها المعتمد على الطاقة والموجه نحو التصدير.

ألقت CNBC نظرة على البيانات الاقتصادية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تمتد لعقدين من حكم بوتين مقارنة بجيرانها في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تضم 38 دولة من جميع أنحاء العالم والولايات المتحدة.

النمو الاقتصادي لروسيا

نما الاقتصاد الروسي بلا شك في ظل حكم بوتين، على الرغم من أنه استغرق هبوطًا أعمق من غيره بعد الأزمة المالية لعام 2008، كما يوضح هذا الرسم البياني.