أعلنت الإمارات اليوم السبت، عن سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه.
وبحسب البيان، فإن القرار جاء “تضامنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في ظل النهج غير المقبول من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين تجاه المملكة”.
من ناحية أخرى قررت السعودية أمس وقف كافة الوارادات اللبنانية، كما استدعت سفيرها لدى لبنان للتشاور وطلبت من السفير اللبناني في السعودية المغادرة خلال 48 ساعة.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الجمعة التزام حكومته بعلاقات طيبة مع السعودية ودعا الشركاء العرب للمساعدة على تخطي الأزمة الدبلوماسية.
وقال ميقاتي في بيان إنه يأسف لقرار السعودية طرد السفير اللبناني وحظر الواردات من بلاده لكنه قال إنه سيواصل العمل لإصلاح العلاقات.
وفي أبريل الماضي، حظرت السعودية واردات الفواكه والخضروات من لبنان بعد ضبط محاولة تهريب أكثر من 2 مليون قرص مخدرمخفية داخل شحنة فاكهة الرمان.
يأتي ذلك فيما طلبت البحرين من السفير اللبناني أمس مغادرة المملكة خلال 48 ساعة.
وقال بيان نشرته وكالة أنباء البحرين (بنا)، إن القرار جاء “على خلفية سلسلة التصريحات والمواقف المرفوضة والمسيئة التي صدرت عن مسؤولين لبنانيين في الآونة الأخيرة”.
وقررت المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها ببيروت ومغادرة السفير اللبناني لأراضيها مع وقف كافة الواردات اللبنانية للملكة.
وقالت المملكة في بيان، إنه إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية يوم 27 أكتوبر 2021م، بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، وحيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها.
واضافت: كما أن ذلك يأتي إضافةً إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لا سيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.