مصر تعتزم زراعة ربع مليون فدان فول صويا وعباد شمس لزيادة إنتاجها من زيت الطعام

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ،أنه تم الاتفاق مع وزارة الزراعة على زراعة 250 ألف فدان من عباد الشمس والفول الصويا، وسيتم تحديد سعر الشراء من المزارعين خلال موسم الجني،وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أن مصر تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من الزيت بنسبة تصل إلى 10% من إجمالي الاستهلاك ، مشيرا  إلى أن مصر تستورد حاليا ما نسبته من 95 إلى 97% من احتياجاتها من زيت الطعام.

من جانب آخر، قال المصيلحي إن عملية تحديث البيانات وتنقية البطاقات التموينية تتم بشكل دوري ومستمر بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.

وأضاف ،أن رغيف الخبز يستحوذ على النسبة الأكبر من الدعم الحكومي، إذ تخصص له الخزانة العامة للدولة 51 مليار جنيه سنويا وأكثر من 3 مليارات شهريًا ، مشيرا إلى إن تحديد السعر الجديد للخبز المدعم سيستغرق بعض الوقت.

وأشار وزير التموين إلى أن الوزارة لن تستطيع الحفاظ على إرضاء جميع المواطنين

وأضاف “لكن هذا لا يعني أن الوزارة لا تسعى لخدمة المواطن البسيط ومن ثم يحصل الجميع على المستحقات والحقوق”.
وتابع: “هناك نظام جديد لإدارة البطاقات، بعدما أصبحت مربوطة ربط مباشر فى الرقم القومى والتأمين والمعاشات وكل الإجراءات أصبحت إلكترونية”.

وأضاف أن الوزارة تستهدف إعطاء المواطن حقه فى الأمن الغذائى، قائلا “الوزارة تقف مع المواطن حتى يحصل على حقه، والمواطن لا يجب أن يترك بطاقته عند المخبز وفى حالة وجود بطاقة داخل المخبز سيتم غلق المخبز ومصادرة البطاقات حفاظا على حق المواطن”.
وخلال المؤتمر الصحفي، أعلن المصيلحي، رفع سعر لتر الزيت على البطاقات التموينية إلى 25 جنيهًا، بدلًا من 21 جنيهًا، وزيادة سعر عبوة 800 مللي الى 20 جنيهًا، بدلًا من 17 جنيهًا، وذلك بداية من شهر نوفمبر المقبل.

وأوضح الوزير: رفعنا سعر زيت التموين بعد زيادة أسعار المواد الخام عالميًا وسنخفض الأسعار في حالة تراجعها عالميًا.

وحول تنقية بطاقات التموين، قال المصيلحي، إنه أثناء قيام الوزارة في عام 2019 بتنقية بطاقات التموين، تبين وجود بطاقات تموين بأسماء عدد من الوزراء.

وأكد المصيلحى أن الوزارة تتلافى الآن كل هذه المشكلات من خلال سيستم زكى يعمل من خلال الذكاء الاصطناعى.