تعاقدت هيئة السلع التموينية نيابة عن وزارة التموين والتجارة الداخلية على شراء 360 ألف طن قمح روسي وأوكراني، من خلال مناقصة عالمية.
وقالت الهيئة في بيان، اليوم الخميس، إن الكميات المتعاقد عليها تأتي في إطار استراتيجية وزارة التموين لتدعيم أرصدتها من السلع الأساسية وعلى رأسها القمح.
وبحسب بيان الهيئة، تم التعاقد على 180 ألف طن قمح روسي، و120 ألف قمح أوكراني ، و60 ألف طن قمح روماني.
وأشارت “السلع التموينية” إلى أن فترة الشحن ستبدأ من 1 إلى 12 ديسمبر المقبل، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونفت وزارة التموين أمس وجود أزمة في توفير القمح بمختلف محافظات الجمهورية، مشددة على توافر مخزون استراتيجي من القمح يكفي احتياجات المواطنين لـ6 أشهر مقبلة.
وأشارت التموين، إلى سعي الدولة لتنويع مصادر وارداتها من الأقماح، لتعزيز مخزونها الاستراتيجي، بما يسهم في ضبط أسعار القمح بالسوق المحلية و عدم وصوله إلى الأسعار العالمية، فضلاً عن تنفيذ خطة للتوسع في إنشاء الصوامع، بهدف زيادة السعات التخزينية للقمح بها، وتقليل الفاقد الناتج عن سوء التخزين والنقل.
ونوهت التموين، بأنه تم اعتماد خطة تستهدف إنشاء 70 صومعة حقلية، من أجل زيادة السعات التخزينية للقمح بها، وتقليل نسبة الهادر من سوء التخزين والنقل، وسيتم إنشاء صوامع جديدة قريبة من مراكز التجميع للمزارعين.
وفي 10 أكتوبر الحالي، اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية 240 ألف طن من القمح الروسي والروماني بسعر 320.51 دولار للطن و351.61 دولار للطن على الترتيب، للشحن في النصف الثاني من شهر نوفمبر،
ويأتي هذا في الوقت الذي تؤثر فيه الرسوم الجمركية المرتفعة على الصادرات على تجارة الحبوب الروسية وتعرض للخطر أحد خطوط الإمداد الرئيسية لمصر، أكبر مستورد للقمح في العالم.
واستحوذ القمح الروسي على 20% فقط من إجمالي الواردات المصرية بحلول أغسطس هذا الموسم، مسجلا أدنى مستوى في سبع سنوات، وفقا لبيانات بلومبرج.