قالت مصادر بشركة قطر للطاقة أن الشركة تتطلع لجمع ما بين 5-10 مليارات دولار من باكورة طروحاتها من السندات الخضراء.
وتأتي هذه الخطوة من “قطر للطاقة” بالتزامن مع توجه عالمي نحو خفض الانبعاثات الكربونية.
وأضافت المصادر المصرفية لـCNBC عربية أن “قطر للطاقة” تعمل حاليا على وضع إطار بيئي بالتعاون مع بنوك استثمار عالمية من بينها “جولدمان ساكس” بهدف التوجه نحو سوق السندات الخضراء.
وتوقعت المصادر أن تتم عملية الطرح في الربع الأول من العام المقبل أو بنهاية يونيو 2022 على أقصى تقدير، في وقت تتوجه فيه الشركة نحو جمع السيولة اللازمة لتمويل توسعات حقل الشمال.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت أمس عن مصادر لم تسمها أن شركة “قطر للطاقة” تتوجه نحو أول إصدار لسندات خضراء دون التطرق لقيمة الصفقة أو الإطار الزمني.
يُذكر أن شركة قطر للطاقة (قطر للبترول سابقا) كانت قد أصدرت سندات بقيمة 12.5 مليار دولار منتصف العام الجاري، وهو الطرح الأكبر على مستوى الأسواق الناشئة حتى الآن في 2021. ويهدف الإصدار لتمويل توسعة عمليات الغاز في حقل الشمال لزيادة الإنتاج بنسبة 64 % وصولا الى 126 مليون طن بحلول العام 2027
ووقعت شركة قطر للطاقة، الثلاثاءالماضى ، مذكرتي تفاهم للتعاون في مجال الطاقة الشمسية مع كل من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وشركة وقود.
ويهدف ذلك لدراسة وتقييم تركيب واستخدام أنظمة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لتغذية سدرة للطب التابع لمؤسسة قطر، وستشمل الدراسة تحديد السعة القصوى الممكنة للأنظمة، والربط بالأنظمة الكهربائية الحالية، ومراعاة كل ما يلزم لتحقيق الاستخدام الأمثل للمساحات المتوفرة والاستدامة والكفاءة، وفق قنا.
وستنتهي شركة سراج للطاقة من أعمال هذه المرحلة خلال الربع الثاني من عام 2022.
تم التوقيع على مذكرة تفاهم ثانية بين شركة سراج للطاقة وشركة وقود، وتهدف إلى استثمار الأولى في تركيب أنظمة الخلايا الشمسية في محطتي وقود (محطة روضة إقديم بسعة 347 كيلوواط قصوى، ومحطة ملعب الجولف بسعة 339 كيلوواط قصوى) للتزويد جزئيا بالطاقة الكهربائية، وذلك من خلال الاستفادة من المساحات المتاحة وتحقيق متطلبات الاستدامة والكفاءة.
وستقوم شركة سراج للطاقة بإدارة تمويل وهندسة وإنشاء وتوريد واختبار وتشغيل وصيانة الأنظمة في المحطتين التي سينتهي العمل بتركيبها خلال الربع الثاني من عام 2022