بدأت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) النظر في الكشف عن أن أبحاث شركة فيسبوك الداخلية قد حددت آثارا سيئة من منتجاتها، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
ويبحث المسؤولون في ما إذا كانت وثائق الأبحاث على فيسبوك تشير إلى أنها قد تكون انتهكت تسوية عام 2019 مع الوكالة بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، وفقا للتقرير.
ولم يرد فيسبوك ولجنة الممارسات التجارية المنصفة على الفور على طلبات رويترز للتعليق.
تعرضت الشركة لانتقادات بعد أن كشفت فرانسيس هاوغن، التي عملت كمديرة منتج في فريق المعلومات المضللة المدنية في فيسبوك، أنها كانت المبلغة عن المخالفات التي قدمت وثائق تدعم تحقيقا أجرته وول ستريت جورنال مؤخرا.
في سبتمبر، نشرت المجلة تقريرا ركز على بيانات تشير إلى أن Instagram كان له تأثير ضار على المراهقين، وخاصة الفتيات المراهقات، وأن فيسبوك بذل الحد الأدنى من الجهود لمعالجة هذه القضية.
انخفضت أسهم فيسبوك بنسبة 0.6٪ في تداولات ما قبل السوق.
كانت قد أعلنت شركة “فيسبوك إنك ” عزمها خلق 10 آلاف وظيفة جديدة من الوظائف ذات المهارات المرتفعة في أوروبا على مدى الخمسة أعوام المقبلة ضمن جهود عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لتطوير الواقع الافتراضي – بيد أن هذه الفرصة ستضيع علىالمملكة المتحدة.
من بين الأسواق التي تستهدف الشركة التوظيف فيها جمهورية أيرلندا، حيث مازالت عضوا في لاتحاد الأوروبي على العكس من أيرلندا الشمالية، علاوة على ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا وهولندا.
أكد متحدث بإسم المنصة لبلومبرغ أن هذه الأسواق لا تشمل المملكة المتحدة.
خلال شهر يوليو الماضي، شرع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، في التوسع بشدة في مجال الواقع الافتراضي كتخيل للمستقبل بالنسبة لشركة “فيسبوك” والإنترنت بالكامل، حيث لا يدخل المستهلكون إلى منصات الشركة وفقط، لكن يمكنهم العيش والعمل واللعب بداخل العالم الرقمي لها.
أوضح مسؤولون تنفيذيون في شركة “فيسبوك” في بيان لهم على أحدى المدونات أن هذه المبادرة تأتي بمثابة اقتراع للثقة في قطاع التكنولوجيا بأوروبا، وأنهم يسعون لمشاهدة التكامل في سوق رقمية موحدة وتحقيق الاستقرار على صعيد تدفقات البيانات الدولية.