ماستركارد: العملات المشفرة أصبحت جزءأ من حياتنا اليومية

العملات المشفرة

أكد جهاد خليل، المدير العام لمنطقة السعودية والبحرين والمشرق العربي في شركة “ماستركارد”، أن العملات المشفرة أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية، ومن هنا جاءت خطوة “ماستركارد” الأخيرة بالسماح باستخدام العملات المشفرة من خلال بطاقاتها ومنصاتها.

كما اعتبر خليل أن “الكريبتو” أمست أيضاً سلعةً أو أصلاً، وحتى أنها تُشكّل جزءاً من محافظ المستثمرين، وبالتالي “لا يُمكن لنا كشركة أو لغيرنا الوقوف بوجه التقدم”. لافتاً إلى أن “ماستركارد” ثالث أكثر شركة في العالم لديها براءات اختراع تتعلق بالأصول الرقمية والمشفرة.

لكنه أشار إلى أن استخدام العملات المشفرة عبر “ماستركارد” لا يشمل شراء السلع اليومية في المحلات، بل المدفوعات في الدول التي تسمح أنظمتها بذلك.

“ماستركارد” التي تتواجد في 210 أسواق حوال العالم، تُعدُّ نفسها شركة محلّية في كل من هذه الأسواق، وتتعامل مع احتياجاتها على هذا الأساس، بحسب خليل. مُضيفاً: “الشمول المالي محور تركيزنا، وهناك ضعف في هذا المجال بالعالم العربي لأسبابٍ عدّة. وعليه،، وجدنا أنه لا يُمكن الوصول لكل الناس من خلال البنوك فقط لتحقيق الشمول المالي، لذلك نعمل مع شركات الاتصالات والإنترنت وغيرها لنشر التكنولوجيا المالية. وهدفنا الوصول بهذا المجال إلى 250 مليون شخص في العالم العربي بحلول 2025″

ولم تغير الشعبية المتزايدة لعملة “بتكوين” واحدة من خصالها الأصيلة إذ لا تزال ملكيتها مركزة في يد قلة قليلة فقط من المستثمرين.

يتحكم أكبر 10 آلاف مستثمر فردي في “بتكوين” بحوالي ثلث العملة المشفرة المتداولة، وفقاً لدراسة أجراها المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية “NBER”.

ولطالما رغب عشاق العملات المشفرة في أن يعرفوا من هم أكبر مالكي “بتكوين” منذ الأيام الأولى لابتكارها، وقد يكون من الصعب تحديد أين تتركز الملكية، لأن العديد من أكبر العناوين لا تمثل في الغالب الأفراد، وإنما البورصات والكيانات الأخرى التي تمتلك “بتكوين” نيابة عن مستثمرين آخرين.

بعد صعود قياسي.. أنصار بتكوين يكتسبون ثقة أكبر ويتطلعون إلى السماء

ومع ذلك، باستخدام طريقة جمع بيانات تميز بين العناوين التي تنتمي إلى الوسطاء والأفراد، اكتشف باحثو “NBER” أن الوسطاء تحكموا في حوالي 5.5 مليون “بتكوين” في نهاية العام الماضي، بينما سيطر الأفراد على حوالي 8.5 مليون عملة مشفرة.

وعلاوة على ذلك، سيطر أكبر ألف مستثمر فردي على حوالي 3 ملايين عملة مشفرة، ويمكن أن يكون التركز أكبر من ذلك.

مخاطر الهجوم الإلكتروني
وكتب الباحثان، إيغور ماكاروف وانطوانيت شوار: “من المرجح أن يقدم مقياس التركز ذلك تقديرات أقل، نظراً لأننا لا يمكن أن نستبعد أن بعض أكبر العناوين تسيطر عليها نفس الجهة”.

وعلى سبيل المثال، لم تُحدد البيانات ملكية عملات “بتكوين” الأولى التي كانت ترجع ملكيتها إلى حوالي 20 ألف عنوان يتبعون شخصاً واحداً (ساتوشي ناكاموتو) واعتبرتهم ينتمون إلى 20 ألف فرد مختلف.