أرباح بنك UBS السويسري تتجاوز التوقعات وتسجل 2.3 مليار دولار بالربع الثالث

بنك UBS السويسري

تجاوز أرباح بنك UBS السويسري توقعات المحللين في الربع الثالث مع استمرار قسم إدارة الثروات في تحقيق نتائج جيدة.

وأعلن بنك UBS السويسري عن صافي ربح عائد على المساهمين قدره 2.3 مليار دولار لهذه الفترة، وكان المحللون يتوقعون أن يصل الرقم إلى 1.57 مليار دولار، وفقًا لتقديرات جمعتها Refinitiv، ما يمثل ارتفعا بصافي الربح بـ 9% عن نفس الفترة من العام السابق.

ومن جهته قدم قسم إدارة الثروات بالبنك دفعة كبيرة للنتائج مرة أخرى، حيث ارتفعت الأصول المستثمرة إلى 3.2 تريليون دولار، وزادت أرباحها قبل الضرائب بنسبة 43% لتصل إلى 1.5 مليار دولار.

هذا ويذكر أن أرباح البنك كانت قد ارتفعت في الربع الثاني بـ 63%.

في حين أعلن بنك غولدمان ساكس الأميركي عن نتائج الربع الثالث التي جاءت أفضل من توقعات المحللين، فقد ارتفعت عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 90% وحصد البنك رسوما تاريخية من تداول الأسهم.

وفاقت نتائج Goldman Sachs التوقعات خلال الربع الثالث مسجلا ربحية سهم عند 14.93 دولار مقابل توقعات عند 10.18 دولار للسهم الواحد، بحسب رفينيتيف.

وفاقت أيضا الإيرادات التوقعات لتصل إلى 13.6 مليار دولار من نفس الفترة.

وتأتي النتائج الإيجابية للبنك بدعم من تسجيل قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية نمو قياسي بنسبة 90% وخاصة من تداول الأسهم

وحثت اللجنة الموجهة لصندوق النقد الدولي الاسبوع الماضي  صناع السياسة العالميين على مراقبة آليات التسعير عن كثب، مع “متابعة” الضغوط التضخمية المؤقتة والتي ستتلاشى مع عودة الاقتصاد إلى طبيعته.

قالت اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، المؤلفة من 24 من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من الدول الأعضاء في الصندوق، في بيان ختامي إن على الحكومات أن “تقيس بعناية” السياسات المحلية لمواجهة جائحة كورونا الآخذة في التطور.

وأضافت “سنواصل إعطاء الأولوية للإنفاق على الصحة وحماية الفئات الأكثر ضعفا، بينما نحول التركيز، حينما يكون ذلك مناسبا، من مواجهة الأزمة إلى دعم النمو والحفاظ على الاستدامة المالية على الأمد الطويل”.

وكانت مخاوف التضخم محور نقاش ساخن في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين هذا لأسبوع وأسهمت في دفع الصندوق إلى خفض توقعاته للنمو العالمي يوم الثلاثاء.

وأجج هذه المخاوف الطلب القوي واختناق سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الطاقة والسلع الأولية وأحوال جوية سيئة.

وقالت لجنة الشؤون النقدية والمالية “البنوك المركزية تراقب آليات التسعير عن كثب ويمكنها أن تتابع الضغوط التضخمية المؤقتة.