قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مساء الاثنين 25 أكتوبر إن روسيا تتوقع أن يرفع تحالف أوبك+ إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا في اجتماع الرابع من نوفمبر.
وقال نوفاك أيضا إنه يتوقع أن يصل الطلب على النفط إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام القادم، لكنه أضاف أن من الصعب التكهن بما إذا كانت أسعار الخام ستصل لمستويات قياسية مرتفعة مثلما فعلت أسعار الغاز الطبيعي.
وقال “الطلب على النفط يمكن أن ينخفض لأنه ما زالت توجد حالة من عدم اليقين، نحن نرى أيضا موجة أخرى من الجائحة تنتشر في أرجاء العالم”.
ورفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون ما يعرف بتحالف أوبك+، المستويات المستهدفة لإنتاج النفط بمقدار400 ألف برميل يوميا في سبتمبر.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس 21 أكتوبر، إن تجمع أوبك+ يزيد إنتاج النفط أكثر قليلا من المتفق عليه، لكن ليس كل الدول قادرة على زيادة الإنتاج زيادة كبيرة.
وأضاف “ليس جميع الدول المنتجة للنفط في وضع يمكنها من زيادة الإنتاج سريعا”.
وحذر بوتين من أن القيود على الاستثمارات في تطوير قطاع النفط قد تؤدي إلى نقص في الخام في السنوات القليلة المقبلة.
وقال إنه قد يأتي وقت في المستقبل يزيد فيه الطلب العالمي على النفط دون وجود إمدادات متاحة.
وقالت رئيسة وزراء مولدوفا، ناتاليا جافريليتا،اول امس إن بلدها وروسيا ما زالا على خلاف بشأن السعر وتفاصيل أخرى في صفقة غاز جديدة، بعدما دفع انقضاء أجل اتفاقهما السابق مولدوفا إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب نقص إمدادات الطاقة.
وسافر اثنان من نواب رئيسة وزراء مولدوفا في الأسبوع الماضي إلى موسكو بعد انقضاء أجل عقد سابق مع شركة غازبروم الروسية ورفض مولدوفا عرض السعر الجديد.
ونقلت القناة الأولى بالتلفزيون الرسمي عن جافرفيليتا قولها “نظرا لأننا لا نزال في مرحلة المفاوضات، قررنا عدم الإفصاح عن الكثير من التفاصيل كي لا نؤثر على عملية التفاوض”.
وأضافت “أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق على الأحجام والأسعار والشروط”.
ولم ترد غازبروم على طلب للتعقيب من رويترز.
وتعد حالة الطوارئ المرتبطة بالطاقة اختبارا لحكومة الرئيسة مايا ساندو المؤيدة للغرب، التي طلبت من الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا المجاورة مساعدتها في توفير الإمدادات إذا فشلت المحادثات مع موسكو.