تخطط شركة فيونا للصناعات الكهربائية، لإنشاء مصنعًا جديدًا لتصنيع لمبات الليد بمدينة سلام مصر بشرق التفريعة، باستثمارات 500 مليون جنيه.

وقال أحمد عصام شعبان، رئيس الشركة، إن “فيونا” توصلت لاتفاق مع محافظة بورسعيد لتخصيص 20 ألف متر مربع لتنفيذ المشروع المستهدف الإنتهاء منه خلال 4 سنوات.

وأوضح شعبان أن شركته انتهت من دراسة جدوى المصنع الجديد، استعدادًا لبدء التنفيذ مع مطلع العام المقبل، خاصة أن محافظة بورسعيد وعدتها بسرعة تخصيص الأرض.

وأشار رئيس الشركة إلى أن “فيونا” تتطلع لتمويل 70% من تكاليف المشروع عبر القطاع المصرفي، وتدبير القيمة المتبقية ذاتيًا.

وبحسب شعبان، بدأت الشركة مفاوضات مع تحالف مصرفي يضم بنكي مصر والتجاري الدولي لتمويل المشروع، دون التوصل لاتفاق حتى الآن.

وتأسست “فيونا” عام 2005 كشركة تجارية، قبل أن تتحول للتصنيع عام 2017 بعد إنشاء مصنعها بالمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد.

وتقدر استثمار “فيونا” بنحو 300 مليون جنيه، وتضم 650 عامل، وتصل حصتها السوقية من سوق لمبات الليد إلى 20%.

وتصنع الشركة جميع أنواع لمبات الليد الموفرة للطاقة بالإضافة الى الكشافات وشرائط الإنارة، فيما تستورد الترانسات والشباية من الصين.

وتستهدف “فيونا” من خلال المشروع الجديد تصنيع “شباية” و”ترانس” لمبات الليد بدلًا من استيرادها، وتوجيه الجزء الأكبر من الإنتاج للتصدير.

خطة لتوجيه انتاج المصنع الجديد للتصدير 

وقال شعبان إن الشركة اتخذت قرار تصنيع الشباية والترانس في مصر بعدما تسببت أزمة كورونا في توقف الإستيراد من الصين وتعطل الإنتاج.

وأضاف أن الشركة تخطط لتخصيص إنتاج مصنعها الحالي للسوق المحلي فقط، مع توجيه انتاج المصنع الجديد للتصدير.

وتصدر “فيونا” منتجاتها لأسواق الجزائر والأردن والمغرب، وتخطط لدخول أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة.