قال محمد معيط وزير المالية، إن أزمة كورونا كانت بمثابة “مطب هوائي” للاقتصاد المصري، لكنه “في حالة صحية جيدة قادرة على تحمل الصدمات”.
وأضاف وزير المالية خلال مشاركته بمؤتمر قمة مصر الاقتصادية اليوم الأربعاء، أن الحكومة قبل أزمة كورونا كانت تتطلع لتحقيق معدلات نمو اقتصادي تصل 6% بنهاية العام المالي الماضي، لكن تداعيات كورونا هبطت بالنمو إلى 3.6%.
وتابع: “رغم تراجع معدلات النمو أعلن صندوق النقد الدولي ان مصر كانت ثاني أفضل اقتصاد على مستوى العالم”.
واستكمل “متفائلين بالفترة المقبلة، تعرضنا لصدمة بعد أزمة كورونا واستطاعنا استيعابها وحاليا الأحتياطي النقدى تعافى”.
وزير المالية: مصر تتسلم شريحة جديدة قيمتها 1.6 مليار دولار من قرض صندوق النقد نهاية الشهر
وقال معيط إن مصر ستتسلم شريحة جديدة قيمتها 1.6 مليار دولار من قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 5.2 مليار دولار نهاية الشهر الحالى.
أضاف اليوم الأربعاء أن مصر ستتسلم شريحة أخرى بقيمة 1.6 مليار دولار نهاية العام المالي الحالي.
وطلبت مصر في مايو الماضي قرضا طارئا من صندوق النقد بقيمة 2.8 مليار دولار وقرضا آخر بقيمة 5.2 مليار دولار وافق عليه الصندوق في يونيو المنصرم.
وناقش مؤتمر قمة مصر الاقتصادية استعداد القطاع والشركات لجائحة فيروس كورونا، وكيف نجحت الشركات في اختبار جائحة كورونا وتقييم كل شركة لأدائها خلال الجائحة.
وتلقي الضوء على أبرز الدروس المستفادة من الجائحة وتأثيرها على استراتيجية الشركات، فضلا عن دور الجائحة في تسريع وتيرة وخطط الشركات لدعم التحول الرقمي، وخطط الحكومة للتحول الرقمي، ودعم الاستثمار بالمشروعات المرتبطة به.
كما استعرض المؤتمر حجم الفرص المتوقعة لشركات الاتصالات من خطط التحول الرقمي، والفرص الجديدة بالمدن الذكية التي تنشئها الحكومة، وكيفية مساهمة شركات الاتصالات في التحول الرقمي وأبرز التجارب التي تطمح الحكومة لتطبيقها.
ويلقي المشاركون الضوء على التحديات أمام شركات الاتصالات لتنفيذ رؤية الدولة للتحول الرقمي، وحجم الاستثمارات المتوقعة من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطبيق التحول الرقمي.