ارتفعت أرباح مصرف الراجحي السعودي خلال الربع الثالث من العام الحالي بنحو 43% على أساس سنوي مسجلة 3.7 مليار ريال.
كما نمت أرباح المصرف خلال الأشهر التسعة الأولى من العام ذاته بنسبة قاربت 44% وصولا إلى 10.7 مليار ريال.
هذا وأرجع المصرف أسباب ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع صافي الدخل نتيجة ارتفاع اجمالي دخل العمليات وصافي دخل التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات البنكية والدخل من تحويل العملات الأجنبية
ارتفعت أرباح البنك الأهلي السعودي بـ 19.8% في الربع الثالث من العام 2021 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.
وأعلن البنك تحقيق صافي أرباح بنحو 3.8 مليار ري في الربع المنتهي في 30 سبتمبر ارتفاعا من 3.15 مليار ريال في الفترة نفسها قبل عام.
هذا وقال البنك إن إجمالي الدخل التشغيلي ارتفع 38.4%، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة ودخل الصرف الأجنبي وارتفاع رسوم الخدمات المصرفية.
وكان البنك السعودي قد حقق أرباحاً بلغت 5.5 مليار ريال في النصف الأول من 2021، وذلك في أول إعلان له لنتائجه المالية بعد إتمام عملية الاندماج.
واعلنت السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، عن تفاصيل خططها لمواجهة تغير المناخ خلال فعالية معنية بالبيئة.
وتأتي مبادرة السعودية الخضراء، التي أعلن عنها لأول مرة في مارس آذار، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب26) في غلاسغو خلال الفترة من 31 أكتوبر تشرين الأول إلى 12 نوفمبر تشرين الثاني، والذي يرمي إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري.
ولم تعلن الرياض، وهي من الموقعين على اتفاقية باريس للمناخ، حتى الآن عن مساهمات محددة على المستوى الوطني، وهي أهداف لكل دولة على حدة في إطار الجهود العالمية لمنع متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وترغب كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من السعودية الانضمام لمبادرة عالمية لخفض انبعاثات الميثان 30 بالمئة من مستويات 2020 بحلول 2030.
ومن المقرر أن يحضر المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري قمة خضراء أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط تستضيفها الرياض يوم الاثنين.
هذا وتتعهد السعودية بخفض انبعاثات الكربون بأكثر من أربعة بالمئة من المساهمات العالمية عن طريق مبادرات تشمل توليد 50 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة من مصادر طاقة متجددة بحلول 2030 وزراعة مليارات الأشجار في البلد ذي الطبيعة الصحراوية.
ولم تضع حتى الآن هدفا لخفض الانبعاثات إلى الصفر. وأعلنت الدولة الخليجية الأخرى والعضو أيضا بأوبك الإمارات في وقت سابق من الشهر الجاري عن خطة لخفض صافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2050.
وبالرغم من مسعاها نحو الطاقة المتجددة وخطواتها في اتجاه تحسين كفاءة الطاقة، تتعرض السعودية لانتقادات لبطء مضيها في الأمر، إذ أعطتها مؤسسة كلايمت أكشن تراكر أدنى تصنيف ممكن عند “غير كاف بدرجة خطيرة”.