سجلت ألمانيا أعلى عدد من الإصابات بفيروس كورونا منذ منتصف مايو أيار اليوم السبت، متجاوزة 100 إصابة لكل 100 ألف في الأيام السبعة الماضية.
وهذا المعدل هو الذي تستخدمه البلاد كمقياس لفرض إغلاق عام مشدد.
غير أن وزير الصحة ينس سبان أشار إلى أن ألمانيا يمكنها التعايش على نحو أفضل بفضل التطعيم، وإن كان ذكر أن قيودا مثل وضع الكمامات والحد من النشاط في الأماكن المغلقة لغير المطعمين ستظل سارية حتى الربيع المقبل.
وذكر معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض أن ألمانيا سجلت 15145 إصابة جديدة اليوم السبت وهو ما يزيد 4196 إصابة مقارنة بالسبت الماضي، فضلا عن تسجيل 86 وفاة جديدة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 95077.
وتلقى نحو 66 بالمئة من سكان ألمانيا جرعة التطعيم ضد المرض كاملة، مقارنة مع 63.3 بالمئة من السكان في بقية أنحاء الاتحاد الأوروبي.
وأوصت اللجنة الاستشارية للقاحات في ألمانيا بإعطاء جرعة معززة من لقاحات الوقاية من كوفيد-19 للسكان من سن 70 عاما فأكثر، إضافة للعاملين في المجال الصحي المخالطين للمرضى.
وكان النظام الصحي في البلاد قد أعطى بالفعل جرعة معززة للسكان فوق سن 60 عاما.
وقالت لجنة الخبراء إن تكرار جرعة من لقاحات فايزر-بيونتيك أو موديرنا يجب أن تُعطى بعد ستة أشهر على أقرب تقدير من أخذ الجرعات الأولية المعتادة.
وتابعت اللجنة “الحماية التي يوفرها اللقاح تضعف بمرور الوقت وخاصة فيما يتعلق بالوقاية من العدوى غير المصحوبة بأعراض والأمراض الخفيفة.
مع تقدم السن تصبح الاستجابة المناعية بعد التطعيم أضعف بشكل عام ويمكن أن تصبح العدوى أكثر تكرارا مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة”.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى صانعي القرار في مجال الصحة العامة للتعليق.