قالت شركة النفط الفنزويلية PDVSA في بيان مساء السبت إن فنزويلا رفعت سعر البنزين المدعوم للسيارات والدراجات النارية في زيادة نسبتها الحكومة إلى خفض العملة المحلية ستة أصفار في الآونة الأخيرة.
وسيدخل السعر الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد 24 أكتوبر ، وبذلك تصل تكلفة لتر الوقود إلى 0.10 بوليفار أي0.023 دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1900% عن سعر 0.005 بوليفار قبل عام ونصف.
وتأتي الزيادات في أسعار البنزين المدعوم، والتي تشمل علاوة شهرية للمستخدمين، وسط نقص حاد في الوقود.
ولم تحدد شركة PDVSA، التي تواجه عقوبات شديدة من الولايات المتحدة ، ما إذا كان سيتم أيضًا تعديل أسعار البنزين المباع بالعملة الأجنبية ، ولم توضح ما إذا كان الدعم الكامل للنقل العام والبضائع سيظل ساريًا.
في حين قالت رئيسة وزراء مولدوفا، ناتاليا جافريليتا، إن بلدها وروسيا ما زالا على خلاف بشأن السعر وتفاصيل أخرى في صفقة غاز جديدة، بعدما دفع انقضاء أجل اتفاقهما السابق مولدوفا إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب نقص إمدادات الطاقة.
وسافر اثنان من نواب رئيسة وزراء مولدوفا في الأسبوع الماضي إلى موسكو بعد انقضاء أجل عقد سابق مع شركة غازبروم الروسية ورفض مولدوفا عرض السعر الجديد.
ونقلت القناة الأولى بالتلفزيون الرسمي عن جافرفيليتا قولها “نظرا لأننا لا نزال في مرحلة المفاوضات، قررنا عدم الإفصاح عن الكثير من التفاصيل كي لا نؤثر على عملية التفاوض”.
وأضافت “أي مفاوضات تتعلق بالاتفاق على الأحجام والأسعار والشروط”.
ولم ترد غازبروم على طلب للتعقيب من رويترز.
وتعد حالة الطوارئ المرتبطة بالطاقة اختبارا لحكومة الرئيسة مايا ساندو المؤيدة للغرب، التي طلبت من الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا المجاورة مساعدتها في توفير الإمدادات إذا فشلت المحادثات مع موسكو.