قال حسام صادق، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، إن جراحات زرع الكبد والنخاع التي تصل تكلفتها إلى مليون جنيه، سيتم تقديمها للمشتركين في منظومة التأمين الصحي الشامل مقابل 300 جنيها فقط.
وأضاف صادق في بيان، اليوم الثلاثاء، إن من يتعذر علاجه داخل مصر ضمن المنظومة سيتم علاجه في الخارج.
وأشار إلى الإقبال المتزايد من مقدمى الخدمات الطبية على الاشتراك بمنظومة التأمين الصحى الشامل، فى «بورسعيد» وغيرها من محافظات المرحلة الأولى، يعد شهادة ثقة ونجاح أيضًا تشير إلى قدرة هذا النظام على تلبية طموحات الشعب فى توفير مظلة رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكل أفراد الأسرة.
أضاف أن تجربة بورسعيد نجحت بكل المقاييس فى تحقيق المستهدفات المنشودة خاصة فى ظل التعامل الفورى مع أى تحديات كانت قد ظهرت خلال التطبيق العملى وفقًا لأحدث الخبرات الدولية، وقد تم إجراء أكثر من 2 مليون فحص طبى، و 52 ألف عملية جراحية للمنتفعين ببورسعيد.
أشار إلى أن منظومة التأمين الصحى الشامل تغطى أكثر من 3 آلاف خدمة طبية وفقًا لأحدث ما وصل إليه العلم وتوفرت آلياته فى المؤسسات المُقدمة للخدمات الطبية بمصر، لافتًا إلى أن هذه الخدمات تغطى كل الأمراض، وتشمل التدخل الجراحى، والتحاليل، والأشعة، وعلاج الأورام، وزراعة الأعضاء والأجهزة التعويضية والمعينات البصرية والسمعية، وعلاج الأسنان، والأغذية العلاجية والتكاملية، وغيرها.
وتابع: “نتوسع فى التعاقد مع كبرى المستشفيات ومعامل التحاليل والأشعة والصيدليات لتندرج تحت مظلة منظومة التأمين الصحى الشامل، من أجل توفير رعاية صحية متكاملة وشاملة لكل أفراد الأسرة؛ بما يخفف عنهم الأعباء الصحية والنفسية والمالية فور اشتراكهم بهذا المشروع القومى خاصة عند احتياجهم لإجراء الجراحات الكبرى”.
أوضح أنه تم تحديث قائمة أسعار الخدمات الطبية للمرة الثالثة لمواكبة متغيرات السوق، وضمان الجودة، بعد أن انتهت اللجنة الدائمة لتسعير الخدمات الطبية من دراسة تكاليف تقديم الخدمات الصحية بكل عناصرها، ووضع قوائم مرنة لأسعار الخدمات الصحية لتكون أساسًا للتعاقد بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ومقدمي الخدمة المُعتمدين من القطاعين الحكومي والخاص، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة في حالة انعقاد دائم لمراجعة وتحديث قوائم الأسعار بشكل دوري يُراعي حجم التضخم السنوي، وتكلفة وجودة الخدمات الصحية المُقدمة، ومتغيرات السوق المصرفية.