قال تقرير حكومي مساء الاثنين إن إنتاج النفط في التشكيلات الصخرية السبعة الرئيسية في الولايات المتحدة من المتوقع أن يرتفع بمقدار 76 ألف برميل يوميا إلى 8.29 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني.
وأضاف التقرير الصادر من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن الإنتاج من حوض بيرميان، أكبر تشكيل صخري في البلاد، من المنتظر أن يرتفع بمقدار 62 ألف برميل يوميا إلى 4.8 مليون برميل يوميا الشهر القادم.
ومن ناحية أخرى، توقعت الوكالة الحكومية أن إنتاج الغاز الطبيعي الأميركي من الأحواض الصخرية الرئيسية سيرتفع إلى مستوى قياسي لسادس شهر على التوالي في نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت إن إجمالي إنتاج الغاز من المتوقع أن يزيد بمقدار 0.3 مليار قدم مكعبة يوميا إلى 87.9 مليار قدم مكعبة يوميا.
تراجعت أسعار النفط بعد أن لامست أعلى مستوياتها في عدة سنوات اليوم الاثنين لتغلق متباينة، إذ قلص تراجع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول أجواء الحماس بشأن الطلب التي سادت السوق في التعاملات المبكرة.
وسجل الإنتاج في المصانع الأميركية أكبر تراجع في سبعة أشهر الشهر الماضي مع استمرار نقص عالمي في أشباه الموصلات في التأثير سلبيا على إنتاج السيارات، وهو دليل آخر على أن قيود الإمداد تعرقل النمو الاقتصادي.
وقال فيل فلين كبير المحللين في برايس فيوتشرز جروب في نيويورك “سوق النفط بدأت الجلسة بقدر كبير من الحماس، لكن بيانات ضعيفة بشأن الإنتاج الصناعي الأمريكي دفعت الناس لفقدان الثقة في الطلب كما أصدرت الصين بيانات كثفت تلك المخاوف.”
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 55 سنتا، أو 0.6%، لتسجل عند التسوية 84.33 دولار للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق إلى 86.04 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2018 .
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 16 سنتا، أو 0.2%، إلى 82.44 دولار للبرميل بعد أن سجلت 83.87 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ أكتوبر تشرين الأول 2014 .
وكان الخام القياسيان كلاهما قد سجلا مكاسب لا تقل عن 3% الأسبوع الماضي.
وقال تقرير حكومي اليوم إن إنتاج النفط من الأحواض الصخرية في الولايات المتحدة من المتوقع أن يرتفع في نوفمبر تشرين الثاني بمقدار 76 ألف برميل يوميا إلى 8.29 مليون برميل يوميا.
وجاء صعود النفط في التعاملات المبكرة اليوم مع تطلع المشاركين في السوق إلى أن تخفيف القيود بعد جائحة كورونا وأحوالا جوية أكثر برودة في النصف الشمالي من العالم سيعززان الطلب.
وأظهرت بيانات صينية أن نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الربع الثالث انخفض الى أدنى مستوى في عام متضررا من نقص في الكهرباء واختناقات في الإمدادات.
وهبط أيضا المعدل اليومي لتكرير الخام في الصين في سبتمبر أيلول إلى أدنى مستوى منذ مايو أيار 2020 .