“نايل أون لاين” توقع اتفاقية مع “إيتيدا” لتدريب وتوظيف 2000 من الكوادر المصرية

توقيع افتاقية تعاون بين نايل أون لاين وايتيدا

وقعت شركة “نايل أون لاين” إحدى شركات اتصالات مصر اتفاقية تعاون مع هيئة تنمية صناعة التكنولوجيا “إيتيدا” لتدريب وتوظيف أكثر من 2000 من الكوادر المصرية.

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال حضوره فعاليات اكسبو 2020، توقيع الاتفاقية بهد الحصول على حافز تنمية القدرة التنافسية لخدمات التعهيد الدولية وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بحضور المهندس جمال السادات رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر، والمهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر.

تهدف هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات من هذا البروتوكول إلى تعزيز وتشجيع تنمية القدرة التنافسية الدولية لخدمات التعهيد وتكنولوجيا المعلومات في مصر عبر توفير الحوافز المالية لشركات التعهيد الدولية العاملة في مصر لاستغلالها في توظيف وتدريب الكوادر المصرية الشابة للعمل في مراكز الاتصال وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات طوال مدة الاتفاقية البالغة ثلاث سنوات.

و قال المهندس عمرو محفوظ رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، إن تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات وتعزيز القدرة التنافسية الدولية لخدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر يعد مسئولية مشتركة بين الهيئة والشركات العاملة في القطاع.

أضاف أن الهيئة لا تدخر جهداً لتحقيق أقصى فائدة في هذا المجال وخلق بيئة للتعاون مع شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يحقق استراتيجية مصر التنموية عبر ثلاثة محاور أساسية تتمثل في فتح أسواق جديدة للقطاع، وتنمية المهارات، وتحفيز الإبداع التكنولوجي.

من جانبه أكد المهندس خالد حجازي الرئيس التنفيذي للشركة المصرية لنقل البيانات (نايل أون لاين) إحدى شركات اتصالات مصر، أن الشركة تؤمن بأن مصر لديها القدرة على المنافسة في سوق خدمات التعهيد الدولية واحداث أثر إيجابي على الاقتصاد المصري، وأن التعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات(ITIDA) يعزز هذه الرؤية ويقويها.

أشار إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية ستعمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) على دعم خدمات التعهيد التي ستقدمها الشركة طوال مدة الاتفاقية.

وأضاف، إن الشركة تمتلك خطة طموحة لتدريب وتوظيف ما يقرب من أكثر من 2000 من الكوادر المصرية بحلول عام 2023، وأن جوهر هذه الحوافز المالية لا يكمن في التوظيف فقط وإنما في تدريب هذه الكوادر المصرية ورفع قدراتها ومهاراتها للتعامل مع أحدث التقنيات التكنولوجية بما يضمن تعزيز وتشجيع وتطوير القدرة التنافسية الدولية لخدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.