كشف تقرير صادر عن مركز دبي للإحصاء عن بقاء معدّل التضخم في دبي في النطاق السالب للشهر الـ 34 على التوالي، عند 1.5% خلال شهر سبتمبر الماضي.

وكان معدل التضخم قد دخل إلى النطاق السالب في ديسمبر 2018، ولأول مرة في نحو 4 سنوات.

وسجل الرقم القياسي انخفاضًا إلى 102 نقطة خلال سبتمبر الماضي، مقارنةً بـ 103 نقاط خلال نفس الفترة من عام 2020.

واظهر مؤشر مديري المشتريات في دبي تراجع زخم النمو في القطاع غير المنتج للنفط في نهاية الربع الثالث من 2021.

وسجل المؤشر التابع لمجموعة IHS Markit والمعدل موسميا 51.5 نقطة في شهر سبتمبر، مشيرا إلى تحسن ظروف العمل في الاقتصاد غير المنتج للنفط وتراجع أسعار المبيعات بأسرع وتيرة في سنة.

وأظهر المؤشر تراجع الطلبات الجديدة للمرة الأولى في سبعة أشهر خلال شهر سبتمبر.

التضخم في دبي

بعد أن ألقت تداعيات وباء كورونا بظلالها على قطاع الأغذية والمشروبات في الإمارات، ساهم انتشار برنامج التطعيمات في الدولة الخليجية مع رفع قيود الإغلاق بدخول هذا القطاع مرحلة التعافي.

ومن العوامل التي تشير إلى الأداء الإيجابي الذي من المتوقع أن يسجّله القطاع في السنوات المقبلة، ارتفاع عدد الزوار الأجانب مع تخفيف قيود السفر، تحسّن ثقة المستهلك إلى جانب التوقعات بزيادة عدد السكان في دبي خلال العامين 2021-2022.

وبحسب شركة Euromonitor، من المتوقع أن يشهد قطاع الصناعات الغذائية نموا قويا خلال الفترة الممتدة بين 2021-2023 بنسبة 26٪.

وتشير التوقعات إلى أن معرض “إكسبو دبي” سيساهم في زيادة معدل الاستهلاك في قطاع الأغذية والمشروبات في دبي مع عودة النشاط السياحي.

شركة JLL أشارت أيضاً في تقريرها، إلى أن حصة أبوظبي من مطاعم الوجبات السريعة تبلغ 32%، متخطية نسبة هذه الفئة من المطاعم في دبي والبالغة 23٪.

وبحسب شركة JLL، احتلت دبي المرتبة الأعلى من حيث تنوع المأكولات التي تقدمها كل فئات المطاعم في الإمارة، علما أن الدول الخليجية تفوقت على الدول الأوروبية بأعلى نسبة مطاعم للوجبات السريعة بنسبة 44% مقابل 32% في أوروبا.

أما بالنسبة للمطاعم الفاخرة، فقد بلغت نسبتها 3% في دبي مقابل 1% في أبوظبي، حيث رصدت شركة JLL 340 مطعما فاخرا في كل من دبي وأبوظبي.