أميركا تعقد إجتماعات ثنائية مع المكسيك وبريطانيا قبل مؤتمر تغير المناخ

المناخ

قالت وزارة الخارجية الأميركية الأحد إن جون كيري مستشار الرئيس جو بايدن للمناخ سيسافر إلى المكسيك وبريطانيا هذا الأسبوع للاجتماع مع مسؤولين في البلدين قبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب26) المقبل.

وفي الأسبوع الماضي قال رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن كيري سيجتمع معه اليوم الاثنين بالقرب من حدود المكسيك الجنوبية مع جواتيمالا وسيزور مشروعا لإعادة زراعة الغابات في ولاية تاباسكو.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن كيري سيجتمع بعد ذلك مع مسؤولين في لندن يوم الثلاثاء.

وسُمعت الملكة إليزابيث وهي تعبر عن استيائها من زعماء يظلون يتحدثون عن تغير المناخ دون أن يفعلوا شيئا يذكر لمعالجة الأزمة بل وربما يكتفون بمجرد الحديث.

وقالت ملكة بريطانيا المقرر أن تحضر مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ في غلاسغو إنها لا تعرف من سيحضر.

وأفضت الملكة البالغة من العمر 95 عاما إلى كاميلا دوقة كورنوول وزوجة ابنها تشارلز أمير ويلز “هذا غريب، أليس كذلك؟ أسمع كل شيء عن المؤتمر… ورغم هذا لا أعرف من سيأتي”.

وقالت الملكة في حوار التقطه ميكروفون “نعرف فقط من لن يحضر… من المزعج حقا أن يتحدثوا دون أن يفعلوا شيئا”.

وطالبت منظمة الصحة العالمية، وحوالي ثلاثة أرباع العاملين في مجال الرعاية الصحية في العالم، الحكومات الاثنين 11 أكتوبر بتكثيف العمل على قضية المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التغير المناخي، وقالت إن هذا التحرك قادر على إنقاذ أرواح ملايين البشر سنويا.

يدعو تقرير المنظمة التابعة للأمم المتحدة حول تغير المناخ والصحة إلى اتخاذ خطوات تحولية في كل القطاعات بما فيها الطاقة والنقل والتمويل، وقال إن فوائد التحركات الطموحة إزاء قضية المناخ على الصحة العامة تفوق التكلفة بكثير.

وقالت المنظمة الاثنين 11 أكتوبر، “حرق الوقود الأحفوري يقتلنا، تغير المناخ هو أكبر خطر منفرد على صحة البشر”.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق إن نحو 13.7 مليون وفاة سنويا أي حوالي 24.3% من إجمالي الوفيات على مستوى العالم لها أسباب بيئية مثل تلوث الهواء والتعرض للعناصر الكيميائية.

ومن غير الواضح على وجه الدقة عدد الوفيات التي ترتبط ارتباطا مباشرا بتغير المناخ، لكن ماريا نيرا من منظمة الصحة العالمية قالت إن حوالي 80% من وفيات تلوث الهواء يمكن منعها من خلال الامتثال لإرشاداتها.

وقال رئيس وحدة تغير المناخ بمنظمة الصحة العالمية ديارميد كامبل ليندرم، إن التغير المناخي يساعد أيضا على انتشار بعض الأمراض المعدية مثل حمى الدنج والملاريا، وهي من أسباب الوفيات في بعض من أفقر مناطق العالم.

وأضاف “صحتنا ليست محل تفاوض. ندخل في مفاوضات حول المناخ، نتفاوض على أشياء كثيرة، لكن حياة طفل واحد سواء فُقدت بسبب تلوث الهواء أو تغير المناخ ليست شيئا مطروحا للنقاش”.

ويتزامن توقيت التقرير مع رسالة تدعمها أكثر من 400 هيئة صحية تمثل ما يزيد على 45 مليون ممرض وطبيب ومتخصص في المهن الطبية دعت أيضا إلى اتخاذ إجراء.